تابعت النساء الطنجاويات مباراة المغرب وكندا، يوم أمس الخميس، بعدد من المقاهي المنتشرة بكورنيش مدينة طنجة، وبعدد من الأحياء الأخرى، رغبة في مشاركة فرحتهن بتأهل أسود الأطلس مع نظرائهم من الرجال والشباب.
وشاركت نساء وفتيات وشباب وكهول من المدينة فرحة التأهل للدور المقبل داخل المقاهي وبكورنيش وساحات المدينة حتى ساعات متأخرة من الليل، حيث كانوا في الصفوف الأولية قبل ساعات من انطلاق المباراة التي فاز من خلالها أصدقاء حكيمي على منتخب كندا بهدفين لواحد.
ومع انطلاق مباريات كأس العالم كانت النساء مشجعات أسود الأطلس بمدينة طنجة، على موعد مع متابعة شاشة التلفاز بالمقاهي المتواجدة على طول كورنيش طنجة وشارع محمد الخامس وبالقرب من ساحة الأمم إلى جانب مقاهي أخرى بالمراكز التجارية بالمدينة، عوضا عن المكوث بالمنازل ومتابعة المباريات وحيدات.
وكما الشأن في مباراة المغرب وكرواتيا وكذا مباراة المغرب وبلجيكا وأخيرا مباراة النخبة الوطنية مع كندا الأخيرة، حجت العديد من الفتيات والنساء، بعضهن يصطحبن أبناءهن وبناتهن، لاحتساء قهوة أو شرب شاي بعدد من المقاهي بطنجة التي أضحت قبلة للنساء الشغوفات بكرة القدم، حيث يتتبعن أطوار مباريات أسود الأطلس في إطار كأس العالم المنظم بدولة قطر، ويعطين بذلك لمسة أنثوية لهذا المونديال الذي يعرف مشاركة المغرب.
ولم تكن النسوة بطنجة من مشجعات المنتخب المغربي، فقط في الموعد بمناسبة النزال القوي الذي جمع المنتخب المغربي بنظيره البلجيكي والكرواتي والكندي، والذي أسفر عن انتصار الأسود بهدفين مستحقين مقابل صفر للشياطين الحمر، بل شاركن إلى جانب شباب طنجة في إطلاق الزغاريد وأهازيجهن وصيحاتهن وهتافات الانتصار حولت عدد من المقاهي إلى مكان حقيقي للاحتفال على الطريقة المغربية.
فتيات ونساء عاصمة البوغاز طنجة المعروفات بولعهن الشديد بالرياضة عامة وكرة القدم خاصة أضفين أجواء حماسية جميلة داخل المقاهي وكانت لهن أحاسيس متميزة تتبلور في صيغة المؤنث خلال كل مباريات المنتخب المغربي.