1-حاولي أن تتعرفي على طبيعة عمله وحجم ما يبذله من وقت وجهد وطموحه المهني، فهذا الأمر يساهم في تغيير مسار تفكيرك بدلاً من التركيز على عدم وجوده المستمر واتهامه بالإهمال والتقصير، حيث تجدي نفسك تلتمسين له الأعذار وتتقبلي انشغاله بنوع من الرضا دون مشكلات.
2-تخيري الوقت المناسب وتحدثي معه عن انزعاجك من انشغاله الدائم واستمعي له فمن طبيعة الأزواج أنهم لا يركزون مع مشاعر زوجاتهم ولا يلتفتون لمعاناتهم جراء انشغالهم عنهن.
3-احرصي على مساعدة زوجك في تنظيم وقته ما بين عمله والأمور الشخصية، فتلك الطريقة سوف تساعدكِ على عودة الأوقات الرومانسية والحميمة بينكما كما تزيد من تقدير زوجك وحبه لك .
4- عليكِ أن تقفي بجانب زوجك وتخففي عنه عناء العمل الكثير والشاق الذي يقوم به، كوني بقربه دائماً وساعديه وشجعيه على إنهاء أعماله الطارئة.. واطلبي منه الاسترخاء قليلاً لتجديد نشاطه.
5-حاولي الاستفادة من أوقات فراغ زوجكِ، وقومي بمشاركته معكِ بنشاطات مختلفة مميزة وجديدة، غير اعتيادية ما من شأنه تقوية الترابط بينكما.
6-احرصي على ممارسة النشاطات المختلفة سواء كانت رياضية أو ثقافية، حيث أن تلك الأنشطة والهوايات وتطوريها تساعدك على تغيير نمط الحياة التي تعيشينها من غير زوجكِ، ولا يدخل إلى قلبك الإحباط واليأس ويجعل بداخلك طاقة وروحاً إيجابية في علاقتك مع زوجكِ.
7- مهما بلغ بك الضيق وتصاعدت المشكلات لا تخيّري زوجك بين بيته وأسرته وعمله لأن ذلك سيدفعه إلى اختيار خاطئ، لذا عليك أن تساعديه على إحداث توازن بين حياته الشخصية وظروف عمله.