وأبرز الإعلامي والمعارض الجزائري وليد كبير، في اتصال هاتفي مع le360، أن هذه الحادثة التي وقعت في نقطة بيع تابعة للشركة الوطنية للحوم الحمراء، وأعلنت عن سعر الأضحية يتراوح بين 59 و95 ألف دينار، مما سبب تدافعا كبيرا، معتبرا أن هذا الحدث يوضح بالملموس ما سماها عقدة سوء التسيير والبلادة في اتخاذ القرارات من طرف مسؤولي الدولة الجزائرية.
« النظام هذا يحب الفوضى ويحب الطوابير »، يضيف كبير في تصريحه، « فبعدما تسبب في طوابير الحليب والزيت، اليوم يتسبب في طابور حول أضحية العيد »، مؤكدا أن نظام العسكر يعاني من « غباء وبلادة في اتخاذ القرارات »، ومعتبرا إياه « نظام سادي يتلذذ بتعذيب الشعب الجزائري ».
وعبر الإعلامي البارز عن حسرته وتأسفه من وقوع هذا الحادث، مبينا أن عيد الأضحى المبارك هو مناسبة دينية، من المفروض أن تتوفر فيها كل الظروف من أجل إسعاد المواطنين، وتسهيل مأموريتهم، « لكن هذا النظام لا يحس بالراحة إلا عندما يرى هذه المشاهد التي يندى لها الجبين »، على حد تعبير المتحدث نفسه.
