وحسب الخبر الذي أوردته يومية « الصباح » في عددها ليوم غد الجمعة فاتح مارس 2024، فقد تضمنت الحقيبة المسروقة، حاسوبا ومفتاحي حفظ الملفات، يحتويان على كل الخطط الأمنية لتنظيم أكبر حدث رياضي عالمي الصيف المقبل.
وحسب الأمن الفرنسي، تشير الجريدة في خبرها، فإن كل الدوائر الأمنية تعيش حالة استنفار لإيجاد الحقيبة التي تعود لمهندس بمجلس مدينة باريس، إذ أن صاحب الحقيبة أراد تغيير القطار بسبب تأخر قطاره المعهود، لكنه نسي حقيبته داخله.
وتؤكد الجريدة، أن الأمن الفرنسي وصف المعطيات التي يتضمنها مفتاحا حفظ الملفات، بـ « الحساسة »، إذ أبلغ اللجنة الأولمبية والأمن الدولي بالموضوع وتهم المعطيات المسروقة، خطة عمل أكثر من 35 ألف أمني سيغطون الألعاب الأولمبية، وسيتكلفون بتدبير وتأمين الألعاب العالمية، التي تنطلق في 26 يوليوز المقبل.
وجاء في خبر الجريدة، أن اللجنة الأولمبية والأمن الفرنسي تولي أهمية قصوى لهذه التدابير والمعلومات، التي تهم الجانب الأمني، إذ أن أي تأخر في إيجادها سيهدد الألعاب برمتها، حسب الصحافة الفرنسية.
وكان الجانب الأمني للألعاب الأولمبية، حسب خبر الجريدة، محل نقاش كبير بين الأمن الفرنسي واللجنة الأولمبية الدولية ومنظمي الألعاب، لإعداد خطة محكمة، خاصة أن حفل الافتتاح سيقام على قوارب بنهر السين بالعاصمة الفرنسية، حيث أوضحت الصحافة الفرنسية أيضا ، أنه بدون تلك المعلومات الأمنية الحساسة، والخطة الأمنية، لا يمكن تنظيم الحدث العالمي إطلاقا.
وكشفت الجريدة في خبرها، أن قناة « فرانس 2″ العمومية الفرنسية، أوضحت أن وزير الداخلية جيرالد دارمـانان هو من يدير التحقيقات شخصيا لإنهاء هذه المشكلة العويصة، قبل أشهر قليلة من انطلاق الحدث العالمي الكبير، حيث أن الأمن الفرنسي تعاون مع قوات أمنية من دول صديقة، من بينها الولايات المتحدة الأمريكية وبلجيكا وهولندا وإنجلترا، ستقوم بتأمين الألعاب الأولمبية.
وختمت الجريدة خبرها بأن اللجنة الأولمبية الدولية لم تعلق على الحادث، لكنها على تواصل مع المنظمين من الجانب الفرنسي لمعرفة أي مستجدات في الموضوع، في وقت استمع الأمن الفرنسي للمهندس الذي كشف عن السرقة.