وفي بيان نشر على غير العادة قرابة منتصف الليل عبر صفحتها في فيسبوك، قالت الرئاسة الجزائرية إنه « وبعد استشارة الوزير الأول أيمن بن عبد الرحمان، أنهى رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، مهام وزير الاتصال محمد بوسليماني، وكلّف الأمينة العامة لوزارة الاتصال بتسيير شؤون الوزارة بالنيابة».
ولم يكشف البيان عن تفاصيل هذا القرار، لكن وسائل إعلام ونشطاء عبر وسائل التواصل الاجتماعي ربطوه بنشر خبر «طرد السفير الإماراتي بالجزائر »، خصوصا وأن القرار المفاجئ جاء مباشرة بعد نشر الخبر الذي نقلته النهار عن مصادر موثوقة.
وفي تفاصيل الواقعة، نشرت صحيفة «النهار» الجزائرية خبرا قبل أن تقدم على سحبه، مفاده أن «الجزائر أمهلت السفير الإماراتي 48 ساعة لمغادرة البلاد وذلك بعد توقيف 4 جواسيس إماراتيين كانوا يتخابرون لفائدة جهاز الموساد الإسرائيلي لنقل معلومات سرية عن الدولة».
وأوضحت أن «وزارة الخارجية عبرت عن أسفها لهذه التصرفات الخاطئة والمخططات الدنيئة التي تستهدف الجزائر».
ومن جانبها، خرجت وزارة الخارجية الجزائرية لتنفي خبر طرد السفير الإماراتي، الذي انتشر كالنار في الهشيم.
وأكد الناطق الرسمي باسم الوزارة، «أن هذه الأخبار مزيفة ولا أساس لها من الصحة»، مشيرا إلى أن بيانات الوزارة هي المصدر الوحيد للمعلومة.