وقال روديجر كريتش، مدير إدارة تعزيز الصحة في منظمة الصحة العالمية، «إننا ندق ناقوس الخطر منذ سنوات لأننا نواجه نقصا خطيرا في عدد العاملين في مجال الصحة والرعاية»، محذرا من «مخاطر الأزمة المستمرة منذ نحو 20 عاما في ظل عالم يعاني من اضطرابات متلاحقة، تعيد إلى الأذهان ظروف ما بعد الحرب العالمية الثانية».
وكانت منظمة الصحة العالمية قد توقعت، مؤخرا، أن يكون هناك نقص في 10 ملايين عامل في مجال الصحة والرعاية بحلول عام 2030، استنادا إلى الاتجاهات الحالية ولاسيما مع «النقص الحاد» للعاملين في هذا المجل في البلدان الأكثر فقرا.
وأكد كريتش، في مقابلة مع وكالة الأنباء التركية الأناضول، أن الخبراء «يعرفون ما عليهم فعله للحد من هذا النقص»، مشيرا إلى أن جهود معالجة هذه الأزمة «تتطلب دعما من الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية».
وأشار إلى أنه لدى منظمة الصحة العالمية «خطط عمل جاهزة على المستويين الإقليمي والعالمي/ حول كيفية معالجة النقص في العاملين في مجال الرعاية الصحية».
ورأى كريتش أنه كان بإمكان الدول «تقصير وقت أزمة كورونا وتفادي وقوع العديد من الوفيات»، إلا أنه حمل بعض الدول (لم يذكرها) مسؤولية استمرار الجائحة لنحو عامين وسقوط ملايين الوفيات.
وتابع: «نظرا لأن الكثير من الدول الأعضاء قامت بتسييس الوباء، فقد تسببنا في وفيات أكثر بكثير مما هو ضروري».
مرحبا بكم في فضاء التعليق
نريد مساحة للنقاش والتبادل والحوار. من أجل تحسين جودة التبادلات بموجب مقالاتنا، بالإضافة إلى تجربة مساهمتك، ندعوك لمراجعة قواعد الاستخدام الخاصة بنا.
اقرأ ميثاقنا