وحذرت سلطات الدائرة الإدارية لبئر مراد رايس في الجزائر المواطنين من قيام بعض الجزارين وبائعي اللحوم البيضاء، ببلدية جسر قسنطينة، ببيع لحوم قطط على أساس أنها لحوم أرانب.
وطلبت الدائرة من المواطنين "التأكد من وجود رأس وذيل الأرانب ملتصقا بالذبيحة عند اقتناء هذه اللحوم".
© Copyright : DR
من جانبه، قال المسؤول بمنظمة حماية المستهلك مصطفى زبدي، في منشور عبر صفحته على فيسبوك، إنه تم تقديم تعليمات للجزارين وليس على مستوى جسر قسنطينة فقط، بترك رأس وأقدام الأرنب في الذبيحة المعروضة.
بلدية جسر قسنطينة، وبعد الضجة التي أثارها موضوع لحوم القطط، عادت مساء الأحد لتصدر بيانا توضيحيا تكذب فيه بيانها الأول، فبعدما أكدت "قيام بعض الجزارين وبائعي اللحوم البيضاء، ببلدية جسر قسنطينة، ببيع لحوم القطط على أساس أنها لحوم أرانب"، قالت في بيانها التوضيحي إنه "تعقيبا عن الإعلان المنشور صبيحة اليوم والمتعلق بأخذ الحيطة والحذر عند اقتناء لحوم الأرانب، وهذا بالتأكد من وجود الرأس والذيل ملتصق بالذبيحة، نعلم مواطناتنا ومواطنينا الكرام، أن مكتب الصحة والنظافة البلدي اتخذ هذه المبادرة من باب جلب الانتباه والتحسيس والوقاية لا غير".
وقالت البلدية، إن بيانهم الأول كان من "منطلق تلقيهم منشورات تحذيرية من مديرية التجارة بخصوص هذا الموضوع ومواضيع أخرى ذات صلة"، مشيرة إلى أنه لم يتم تسجيل أي حالة على مستوى تجار إقليم بلدية جسر قسنطينة".
© Copyright : DR
فضائح عديدة
وتنضاف فضيحة اللحوم المغشوشة إلى قائمة الفضائح التي تفجرت بالجزائر منذ الإعلان عن احتضانها لهذا الحدث الكروي، بداية بتميمة "القبطان" التي أثارت سخرية عارمة على مواقع التواصل الاجتماعي، صاحبتها انتقادات واسعة، واصفين إياها بـ"العجيبة"، ومعتبرين أنها "لا تمثل ثقافة وتاريخ البلاد"، ثم تداول مقاطع فيديو لمسؤول جزائري يستقبل الوفود ويحييهم بمساعدة "مترجم غوغل" بدل إحضار مترجم، وكذا الحافلات "المهترئة" المخصصة لنقل المنتخبات المشاركة إلى المنشآت الرياضية، إلى جانب جدل الفضيحة الهندسية بملعب "نيلسون مانديلا" الذي يتوسطه حائط كبير يحول دون اكتمال الرؤية للجماهير المتواجدة ببعض مدرجات الملعب.
ولم تقف فضائح سوء تنظيم "شان" الجزائر عند هذا الحد، فقد أظهرت مقاطع فيديو جرى تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، "فوضى" أمام شبابيك توزيع التذاكر بالملعب، حيث وقعت اصطدامات بين جماهير ورجال أمن، ما اضطرهم إلى استخدام "العنف" في حق تلك الجماهير.