وأوضح ربيع أن الحادث كان سيستغرق من شهرين إلى 3 أشهر في أعظم الدول قدرات وإمكانيات، وقال: "لم يتبادر إلى ذهني فشل رجال الهيئة فى تأدية المهمة، ولم أشك فى خبراتهم إطلاقا".
وأشار ربيع إلى أهمية حفار تكسير الجليد الذي كان محور حديث وسائل التواصل الاجتماعي، وأهميته في توسعة الدخول للكراكة لتأدية أعمالها، منوها بالدور الهام للكراكة "مشهور" التي وصلت بالأعماق إلى 18 مترا، وللقاطرات المشاركة في شد وسحب السفينة.
جاء ذلك خلال الحفل الذي نظمته هيئة قناة السويس لتكريم العاملين والقباطنة والإدارات المشاركة في تعويم السفينة، الذي أقيم بالصالة المغطاة التابعة للهيئة في الإسماعيلية، اليوم الخميس.
وأضاف ربيع أن هذا الحادث الجلل كان "درسا عمليا لكيفية إدارة الأزمة بالقدرات البشرية للهيئة وسواعد العاملين وقدراتهم التى أظهرتها الظروف الاستثنائية"، خاصة أن القناة شريان الحياة للعالم أجمع، وأي مشكلة فيها تؤثر على الاقتصاد العالمي.