وقالت الوكالة إن المشاركين في المسيرة يهتفون: "إذهب، إذهب، يا جنرالنا" و"لا لسلالة موغابي الحاكمة".
© Copyright : DR
ويواجه موغابي (93 عاما)، الذي يحكم زيمبابوي منذ استقلالها عام 1980، أكبر تحد لحكمه بعدما استولى الجيش على السلطة يوم الأربعاء الماضي، قائلا إنه يستهدف المجرمين المحيطين بالرئيس.
ويريد الجيش على ما يبدو أن يرحل موغابي بهدوء ويسمح بانتقال سلس للسلطة إلى إمرسون منانغاغوا نائب الرئيس الذي عزله موغابي الأسبوع الماضي، وهو ما أطلق شرارة الأزمة السياسية الحالية.
ويتمثل أحد أهداف قادة الجيش في منع موغابي من تسليم السلطة لزوجته غريس التي تصغره بواحد وأربعين عاما والتي أضحت على قمة السلطة بعد الإطاحة بمنانغاغوا.
يذكر أن مسؤولو ثمانية من أصل عشرة فروع اقليمية تابعة لحزب الاتحاد الوطني الإفريقي-الجبهة الشعبية الحاكم في زيمبابوي طالبوا الرئيس روبرت موغابي بتقديم استقالته، بحسب التلفزيون الرسمي.
من جهتها، أفادت مصادر إعلامية محلية أن مسيرة التضامن مع أعمال جيش زيمبابوي تجري اليوم السبت في هراري وفي مدن عديدة أخرى، مؤكدة أن المسيرة تعرف مشاركة كبيرة لعدد من الاحزاب والمواطنين الذين رفعوا شعارات تطالب بإنهاء حكم موغابي، كما رفع المشاركون أعلام زيمبابوي.
© Copyright : DR
وكانت صحيفة "ذا هيرالد" الحكومية الرئيسية في زيمبابوي قالت سابقا إن حزب الاتحاد الوطني الإفريقي الزيمبابوي/الجبهة الوطنية الحاكم، دعا الرئيس روبرت موغابي أمس الجمعة للاستقالة، وذلك بعد سيطرة الجيش على السلطة.
© Copyright : DR
وقالت الصحيفة إن فروع الحزب الحاكم في كل الأقاليم الـ10 في زيمبابوي التقت أمس الجمعة ودعت أيضا غريس، زوجة موغابي، إلى الاستقالة من الحزب.