السلطات السعودية تحتجز الأميران بن طلال وبن لادن داخل فندق

DR

في 05/11/2017 على الساعة 14:00

احتجزت السعودية أحد أبرز رجال الأعمال في المملكة ووزير الحرس الوطني في إطار تحقيق واسع النطاق لمكافحة الفساد، يمنح ولي العهد الأمير محمد بن سلمان المزيد من السلطات.

وكشفت السلطات السعودية اليوم الأحد إن الملياردير الأمير الوليد بن طلال رئيس شركة المملكة القابضة للاستثمار يوجد من بين المحتجزين في فندق ريتز كارلتون بالحي الدبلوماسي في الرياض، إلى جانب بكر بن لادن رئيس مجموعة بن لادن السعودية الكبيرة للمقاولات والوليد آل إبراهيم مالك شبكة (إم.بي.سي) التلفزيونية ونحو 11 أميرا وأربعة وزراء حاليين وعشرات الوزراء السابقين.

في سياق متصل تم احتجاز الأمير متعب بن عبد الله وزير الحرس الوطني ليحل محله الأمير خالد بن عياف مما يعزز سيطرة الأمير محمد على المؤسسات الأمنية التي ترأستها لفترة طويلة أفرع قوية منفصلة من الأسرة الحاكمة.

عمليات الاحتجاز تواصلت في الساعات الأولى من صباح يوم الأحد بعدما أصدر العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود أمرا ملكيا بتشكيل لجنة عليا جديدة لمكافحة الفساد برئاسة الأمير محمد البالغ من العمر 32 عاما.

وتتمتع اللجنة الجديدة بسلطات واسعة النطاق من بينها التحقيق وإصدار أوامر القبض والمنع من السفر وكشف الحسابات والمحافظ وتجميدها وتتبع الأموال والأصول.

وقال الأمر الملكي "لن تقوم للوطن قائمة ما لم يتم اجتثاث الفساد من جذوره ومحاسبة الفاسدين وكل من أضر بالبلد وتطاول على المال العام".

ويوجد من ضمن المحتجزين الآخرين ضمن التحقيق وزير المالية السابق إبراهيم العساف وهو عضو في مجلس إدارة شركة أرامكو السعودية العملاقة للنفط، ووزير الاقتصاد عادل فقيه الذي لعب في يوم ما دورا كبيرا في وضع مسودة الإصلاحات، والأمير السابق لمنطقة الرياض الأمير تركي بن عبد الله وخالد التويجري الذي كان رئيسا للديوان الملكي في عهد الملك الراحل عبد الله.

تحرير من طرف سعيد قدري
في 05/11/2017 على الساعة 14:00