نشاط دؤوب في إحدى معاصر مدينة الفقيه بنصالح المعروفة بإنتاج زيت الزيتون، إذ يقول أنس مرتضى، مسؤول عن الجودة والسلامة بمعصرة لزيت الزيتون إن قلة التساقطات المطرية التي شهدتها منطقة الفقيه بنصالح تسببت في قلة الإنتاج، مضيفا: « يتراوح ثمن الزيتون بين 10 و12 درهم للكيلوغرام الواحد في القنطار، أما ثمن زيت الزيتون فيتراوح هذه السنة بين 80 و90 درهم ».
وبخصوص عمليات الغش التي قد تطال زيت الزيتون، أوضح المتحدث أنه يتم الغش في زيت « البلدية » بعدة طرق، منها خلط زيت الزيتون بزيت المائدة مع إضافة مواد كيميائية على شكل أقراص لتغيير الرائحة والطعم، كما يعمد البعض طحن أوراق الزيتون وخلطها مع زيت المائدة.
من جهتها، توضح كريمة عصادي، مسؤولة عن التصنيع والجودة بإحدى المعاصر إن « بعض الغشاشين مزج زيت زيتون جديدة بأخرى قديمة ذات جودة رديئة »، داعية المواطنين إلى اقتناء زيت زيتون التي تستوفي معايير الجودة ويتم إنتاجها وتعبأتها في الوحدات المرخصة من طرف المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية « أونسا »، مع ضرورة التأكد توفر المنتج على جميع المعلومات الإلزامية التي تهم مدة الصلاحية، واسم وعنوان المنتج، ورقم الترخيص الصحي.