وتعد خطة "باقة أساسية مع إعلانات" البالغ سعرها 6.99 دولار ثلاثة دولارات من أقل فئات نتفليكس سعراً بدون إعلانات تجارية، وسيُطرح الخيار الجديد في 12 دولة منها الولايات المتحدة والبرازيل وألمانيا واليابان وكوريا، على مدار 10 أيام. في انتظار أن تشمل هذه الخدمة بلدانا أخرى، كالمغرب ودول الشرق الأوسط، حيث تتوفر "نتفليكس" هناك على قاعدة كبيرة من المشتركين.
وبهذا القرار ستصبح نتفليكس بباقتها الجديدة شبيهة بمنصة يوتيوب التي تعتمد على الإعلانات لتمويل المنصة، التي قد تعرض ما يصل إلى 10 إعلانات في فاصل واحد لا يمكن تخطيها، في نسختها المجانية، كما تعرض المنصة ما بين اثنين إلى ثلاثة إعلانات قصيرة، أو إعلان طويل واحد، يمكن تخطيه بعد ثوانٍ معينة.
نتفليكس قالت إن المشتركين في الخطة الجديدة سيشاهدون ما يقرب من أربع إلى خمس دقائق من الإعلانات في الساعة. وسيكون للأفلام التي تم إصدارها حديثاً إعلانات محدودة للحفاظ على التجربة السينمائية.
ويأتي هذا في وقت تحاول فيه الشركة تعويض خسائرها، إذ سجلت في في أبريل 2022 انخفاض أسهمها حول العالم بأكثر من 35% من قيمتها، بعد إعلان الشركة نتائج أعمالها للربع الأول من نفس العام، كما فقدت 200 ألف مشترك خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام، للمرة الأولى منذ عام 2011.
وتسعى شركة "نيتفليكس" إلى اقتحام السوق المغربي، عبر إنتاج محتويات مغربية وتطوير الصناعة السينمائية بالمغرب، وإعطاء السينما المغربية إشعاعا دوليا، هذا الأمر كان موضوع اجتماعي بين وزير الشباب والثقافة والتواصل محمد المهدي بنسعيد ومسؤولين بالشركة، يوم الاثنين 3 أكتوبر 2022.