وأبرز ياسين زغلول، رئيس جامعة وجدة، أن الجامعة وفي إطار تنزيل التوجيهات والمقترحات الواردة في التقرير العام لتوصيات لجنة النموذج التنموي الجديد، الذي يوصي باعتماد الرقمنة ضمن الطرق البيداغوجية الجديدة، ولمواكبة الثورة التكنولوجية، قامت بتجهيز هذا الأستوديو، والمندرج أيضا في سياق شراكة وقعت بين وزارة التعليم العالي والمكتب الشريف للفوسفاط سنة 2020، ضمن المجهودات التي يبذلها الشركاء في هذا الصدد لتعزيز تنمية البحث العلمي والابتكار بالمغرب، وكذا تثمين نتائج البحث وتشجيع رقمنة التعليم عن بعد.
وأضاف زغلول، في تصريح لـLe360، أنه إضافة إلى الاستديو، تم إنشاء مركز بيانات كبير لتجديد البنية التحتية الرقمية، وإيصال الأنترنت لمكاتب الأساتذة والمختبرات والمدرجات وغيرها من مرافق الجامعة، معتبرا أن هذه المنجزات تأتي أيضا في سياق تنزيل مضامين القانون الإطار 51.17، خاصة في شقه المتعلق بتطوير التعليم عن بعد، والذي يشكل حسب المسؤول الجامعي أولوية قصوى لمنظومة التعليم العالي والبحث العلمي.
وأشار زغلول ضمن التصريح ذاته، أن جامعة محمد الأول بوجدة، جهزت سبع استوديوهات مماثلة بسبع مؤسسات تابعة لها من أصل عشرة، وعبأتها لغرض الدراسة والتكوين عن بعد، خاصة مع حالة الطوارئ الصحية والحجر الصحي اللذين فرضتهما جائحة كورونا.
