وذكر تقرير الشرطة أن جوزيف أنتوني (31 عاما) الذي يعيش في مدينة ساندي بولاية يوتاه غضب من حبيبته لأنها لا تزوره في مكان عمله.
وكان يتعامل معها بوحشية كبيرة ويوجه لها اللكمات والركلات بشكل دائم، كما كان يطعنها بسكين المطبخ ويرغمها على الجلوس معه في الشقة التي يتشاركانها لعدة ساعات رغما عنها.
وفي أحدث اعتداء، حاول أنتوني أن يطهو حبيبته داخل الفرن، بعد أن سكب الصلصة على جسدها، وتمكن من إدخال قدمها في الفرن، ومن غير المعروف بعد إذا كان مشتعلا في ذلك الوقت بحسب موقع ميتروالبريطاني.
وأثناء الصراع الذي دار بينهما، تمكنت المرأة من الإفلات من بين يدي أنتوني، وسارعت للاتصال بالشرطة التي حضرت على الفور وقامت باعتقاله.
وذكرت الضحية في إفادتها أمام الشرطة، أن أنتوني اعتدى على كلبها أيضا أثناء الشجار الذي دار بينهما. كما عثرت الشرطة على آثار العديد من الكدمات والدماء على جسدها.
ووجهت الشرطة إلى أنتوني العديد من التهم، من بينها الخطف والإيذاء الجسدي المتعمد والقسوة على الحيوانات، وسيواجه عقوبة السجن لعدة سنوات في حال تم إثبات هذه التهم في المحكمة.