وقال وهيب مصباحي، مسؤول عن مشروع إعادة تهيئة بدال غرب المحمدية ومفترق عين حرودة بشركة " adm projet" إن مشروع يأتي لمواكبة التطور الذي تشهده البنية التحتية بجهة الدار البيضاء – سطات، وكذا لتحسين ظروف السلامة والتنقل على مقاطع الطريق السيار بالجهة وتخفيف حركة الضغط على على بعض المقاطع الطرقية.
وأوضح المسؤول أن أشغال إعادة تهيئة مقطع الطريق السيار الذي يربط بين بدال غرب المحمدية ومفترق عين حرودة تهدف إلى تطوير تصميم جديد ومتكامل يقوم على إلغاء التقاطعات في كلا الاتجاهين، الفصل الكامل بين تدفقات حركة السير، وتعزيز الطاقة الاستيعابية للطريق السيار من خلال توسعة البدال وإحداث ممرات ومداخل جديدة.
صور جوية لتقدم أشغال مفترق الطرق عين حرودة (A.Et-Tahiry/Le360)
وتابع المتحدث أن التصميم الهندسي الجديد للمشروع يشمل بناء 10 منشآت فنية وهي عبارة عن قناطر، وتوسيع المسالك لتصل إلى 8 مسارات في كل اتجاه، إلى جانب إنشاء ممر طرقي علوي فوق المدار الحالي للمنطقة الصناعية للمحمدية، والرفع من الطاقة الاستيعابية للبدال غرب المحمدية، وكذا إحداث ربط مباشر بين الطريق السيار الحضري والطريق السيار المداري للدار البيضاء، ما يتيح انسيابية أفضل للحركة القادمة من الدار البيضاء والمتجهة نحو الجنوب.
وبحسب المصدر ذاته فإن كلفة المشروع تقدر بحوالي 750 مليون درهم، بتمويل مشترك بين وزارة التجهيز والماء، والشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب، وزارة الاقتصاد والمالية، والمجلس الجهوي لجهة الدار البيضاء - سطات.
هذا وأكد المتحدث أن الأشغال تتقدم بوتيرة سريعة، إذ بلغت نسبتها 40 في المائة على أن يتم تسليم المشروع قبل نهاية السنة الجارية.






