الدول الإفريقية العشر الأولى والعشر الأخيرة في تصنيف المؤشر العالمي للمعرفة 2024

جامعة (صورة تعبيرية)

في 25/11/2024 على الساعة 09:00, تحديث بتاريخ 25/11/2024 على الساعة 09:00

أصدرت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة نتائج مؤشر المعرفة العالمي لعام 2024، الذي أخذ بعين الاعتبار 141 دولة لهذا العام. وبشكل عام، توجد العديد من البلدان الإفريقية في مؤخرة الترتيب.

أعلنت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، خلال طاولة مستديرة نظمت تحت عنوان: «الشراكة بين برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة: تنمية في الدول العربية وخارجها»، عن نتائج مؤشر المعرفة العالمي 2024، وهي أداة مرجعية عالمية لتقييم إنجازات الدول في مجال المعرفة.

ويعد المؤشر بمثابة أداة مرجعية قوية في مجالات التعليم والتكنولوجيا والبحث والتنمية. بالإضافة إلى ذلك، فهو يسلط الضوء على نقاط القوة والضعف لدى كل دولة، مما يمكنها من مواجهة التحديات المحلية والدولية في هذه المجالات.

تم إطلاق مؤشر المعرفة العالمي في عام 2017 ويتم نشره سنويا. يتمحور هذا المؤشر حول 7 مؤشرات فرعية مركبة بما في ذلك 6 ركائز معرفية أساسية -التعليم قبل الجامعي والتعليم التقني والمهني والتكوين والتعليم العالي والبحث والتطوير والابتكار والمعلوميات والاتصالات والتكنولوجيا والاقتصاد- وركيزة تتعلق بالبيئة الملائمة والتي توفر آفاق حول الجوانب الاجتماعية والاقتصادية والحكامة والصحة والبية التي تساهم في تشكيل ودعم ركائز المعرفة الأساسية. ويعتبر مؤشر المعرفة العالمي بمثابة أداة مرجعية قوية في مجالات التعليم والتكنولوجيا والبحث والتنمية في بلد ما.

بالنسبة للتصنيف، شملت هذه النسخة 141 دولة. واستنادا إلى النقط، التي تتراوح من 1 إلى 100، المخصصة لكل ركيزة، يتم تصنيف الدول. وعلى الصعيد العالمي، يبلغ متوسط مؤشر المعرفة 47.8 نقطة.

ويظهر التحليل التفصيلي لأداء كل دولة على حدة أن التصنيف العالمي تهيمن عليه دول شمال أوروبا. وفي أعلى هذا المؤشر نجد السويد بنتيجة 68.28/100 متقدمة على فنلندا (67.99) وسويسرا (67.91) والدانمارك (66.84) وهولندا (66,84).

أما في القارة الإفريقية، فإن تصنيف البلدان بشكل عام ليس جيدا، إذ دولتين أفريقيتين فقط حصلتا على نقط تتجاوز المتوسط العالمي. ويتعلق الأمر بسيشيل وموريشيوس.

وجاء في التقرير أن «أداء سيشيل جيد جدا من حيث البنية التحتية للمعرفة وتحتل المرتبة 45 من بين 141 دولة في مؤشر المعرفة العالمي لسنة 2024 والمرتبة 44 من بين 59 دولة ذات تنمية بشرية عالية جدا». وتتقدم سيشيل، بنتيجة 52.97، على دول مثل اليونان والصين وغيرها. ويعود الفضل في تصنيفه إلى أدائها في ركائز التعليم العالي (المرتبة 31 عالميا، برصيد 54.27) والاقتصاد (المرتبة 47 عالميا برصيد 57.38) والتعليم قبل الجامعي (المركز 44 برصيد 73.48). لكن هذه الدولة تعوقها ركيزة التعليم التقني والمهني والتكوين، وهي الركيزة التي تضعها في المرتبة 92 عالميا برصيد 47.47.

وتأتي موريشيوس خلف سيشيل ببضع مراتب برصيد 50.85، لتحتل المرتبة 52 على مستوى العالم، في حين تحتل الرأس الأخضر المرتبة 74 في العالم برصيد 46.31.

تليها بوتسوانا (79 عالميا، 45.75) وتونس (82 عالميا، 45.05) وجنوب أفريقيا (84 عالميا، 44.69) ومصر (90 عالميا، 44.02) وناميبيا (95 عالميا، 43.62) والمغرب (98 عالميا، 42.76) ونيجيريا (103 عالميا، 40.31).

من بين 21 دولة في المراتب الأخيرة توجد 20 دولة إفريقية

ابلدانالنتيجة/100الترتيب العالميالبلدانالنتيجة/100الترتيب العالمي
سيشيل51,97الـ45غينيا30,18الـ132
موريشيوس50,85الـ52موزمبيق30,02الـ133
الرأس الأخضر46,31الـ74مالي29,03الـ134
بوتسوانا45,75الـ79موريتانيا28,95الـ135
تونس45,05الـ82إثيوبيا28,9الـ136
جنوب إفريقيا44,69الـ84بوركينا فاسو28,17الـ137
مصر 44,02الـ90أنغولا27,26الـ138
ناميبيا43,62الـ95الكونغو الديمقراطية26,32الـ139
المغرب42,76الـ98النيجر25,82الـ140
نيجيريا40,31الـ103تشاد23,43الـ141

وتجدر الإشارة أخيرا إلى أنه من بين 21 دولة توجد في المراتب الأخيرة، هناك 20 دولة إفريقية. والمراكز العشرة الأخيرة في الترتيب تشغلها الدول الإفريقية فقط: غينيا (132، برصيد 30.18) وموزمبيق (133، 30.02) ومالي (134، 29.03) وموريتانيا (135، 28.95) وإثيوبيا (136, 28.9) وبوركينا فاسو (137، 28.17) وأنغولا (138، 27.96) وجمهورية الكونغو الديمقراطية (139، 26.32) والنيجر (140، 25.82) وتشاد (141، 23.43).

تحرير من طرف كريم زيدان
في 25/11/2024 على الساعة 09:00, تحديث بتاريخ 25/11/2024 على الساعة 09:00