وذكرت يومية « الصباح » في عددها الصادر يوم الجمعة 20 دجنبر 2024، أن الشركة حددت يوم 7 يناير المقبل، موعدا من أجل فتح الأظرفة، والخاصة بالمهندسين المعماريين المتنافسين في الاستشارة المعمارية، المتعلقة بالتثمين السياحي لموقع قصبة الاوداية، مضيفةً أن الشركة شددت على أن يكون محتوى وتقديم ملفات المتنافسين، مطابقَيْن لمقتضيات الفصول 103 و104 و105 من المرسوم رقم 431.22.2، بتاريخ 8 مارس 2023، والمتعلق بتحديد شروط وأشكال إبرام الصفقات العمومية، بينما الوثائق المثبتة الواجب الإدلاء بها هي تلك المقررة في المادة 6 من نظام الاستشارة المعمارية.
وأوضحت اليومية في مقالها أن الشركة ذاتها، وضعت أمام المترشحين إمكانية إيداع ملفاتهم مباشرة بمكاتب الصفقات التابعة لها، أو إرسالها عن طريق البريد المضمون، قبل يوم جلسة فتح العروض، أو إيداعها مباشرة بين يدي رئيس الجلسة قبل فتح الأظرفة، مبينةً أن إطلاق مشروع التثمين السياحي لقصبة الاوداية، يأتي باعتبارها من بين المواقع التاريخية المهمة بالرباط، المطلة على نهر أبي رقراق، والتي في حاجة إلى منحها المكانة التي تستحقها، بهدف إعطائها مزيدا من الإشعاع.
وأضاف مقال « الصباح » أن موقع قصبة الاوداية يشمل عددا من الفضاءات التاريخية، منها « السقالة »، و »ساحة سيمافور »، التي تشكل إرثا تراثيا تاريخيا غنيا، إلا أنها لم تحظ بالاهتمام الذي تستحقه، حتى تكون فضاءات صالحة لاستقطاب الزوار في ظروف جيدة، مع تسليط الضوء على أهميتها الكبرى في تاريخ المغرب.
وبينت الجريدة في متابعتها، أن أشغال التثمين السياحي لقصبة الاوداية تهدف إلى المساهمة في التعريف بتاريخ المغرب وربط الماضي بالحاضر، من خلال إنجاز أشغال تجعل منها فضاء سياحيا وثقافيا وتراثيا أكثر جاذبية، دون المس بروحه التاريخية، مبرزةً أن قصبة الاوداية فضاء تاريخي يقع بالمدينة العتيقة للرباط، ويعرف توافد عدد من الزوار على مدار أيام الأسبوع.
