واستقبل مركز المرس حيث نظمت جمعية مواكبة الانفتاح والتنمية أزيد من 200 شاب وشابة من الأحياء الفقيرة والذين شاركوا في عملية الانتقاء وتلقي برامج الدعم من قبل الجمعية التي اختارت هذه الأبواب المفتوحة المنظمة بحضور عدد من ممثلي قطاع الشغل في المدينة إلى جانب ممثلي شركات خاصة بغية تقديم فرص للعمل لفائدة الشباب سواء الحاصلين على شواهد ودبلومات أو من لم تتح لهم الفرصة والظروف لاستكمال دراساتهم.
وثمن عدد من الشباب هذه المبادرة النوعية بمدينة طنجة والتي انتقلت حسب تصريحاتهم الى قلب الأحياء الفقيرة بالمدينة خصوصا تراب حي المرس بمقاطعة بني مكادة، حيث أنها شكلت فرصة كبيرة أمام الشباب بالمنطقة لتقديم سيرتهم الذاتية ومعرفة كيفية الاستفادة من أوراش عمل ومقترحات العمل المقدمة إليهم من قبل مختلف الشركات بالمدينة.
وتؤكد فاطمة الزهراء البقالي، رئيسة جمعية مواكبة للانفتاح والتنمية، التي نظمت هذه الأبواب المفتوحة، في تصريح لـLE360، أن الهدف من هذه المبادرة تحقق وستسعى في قادم الأيام إلى بلورة نموذج عمل أخرى لتقريب الشباب بالأحياء الفقيرة من ولوج عالم الشغل صيفا كما شتاء.
وأوضحت البقالي أن الجمعية من خلال هذه المبادرة استهدفت حوالي 200 شاب وشابة من أحياء المرس وبني مكادة والنواحي، من أجل إدماج مهني يليق بطموحاتهم ويرقى بمستوى الأوراش المفتوحة على صعيد المدينة.
وأشارت رئيسة الجمعية في السياق ذاته، إلى أن مبادرة الأبواب المفتوحة من قلب الأحياء الفقيرة كانت بالمناسبة فرصة لتقريب فرص الشغل من شباب هذه الأحياء، والذين شاركوا أيضا بالمناسبة في ورشات تكوينية تم خلالها مناقشة إشكاليات عديدة في مجال التقدم بالسير الذاتية والبحث عن عمل بالشركات.