وحسب مصادر يومية «الأخبار»، التي أوردت الخبر في عددها لنهاية الأسبوع الجاري، فإن الجماعة تترقب الحصول على مداخيل تتجاوز مليار سنتيم من المؤسسة الفندقية التي تضم «الكازينو»، خاصة وأن الجماعة السنة الفارطة، حصلت على مبلغ مليار و200 ألف درهم، عبارة عن مداخيل قادمة من طاولات المقامرين.
ووفق مقال الجريدة، فبحسب ذات المصادر، فإن الجماعة ينتظر أن ترفع مجددا من مداخيل ضرائب القمار على غرار السنة المنصرمة، بعدما تبين أن حزب العدالة والتنمية أثناء تسييره المجلس، تحاشى في مرات متكررة المساس بهذه المؤسسة، من حيث رفع قيمة الجبايات المفروضة عليها، علما أن ملايين الدراهم يتم تبديدها بشكل يومي داخلها، في وقت سبق أن استفاد فيه من مداخيل مهمة وصلت لحدود 13 في المائة ضمن مجموع ميزانية الجماعة خلال مرحلة تدبيره المجلس بمبالغ ضريبية وصلت وقتها لحدود 15 مليون درهم سنويا.
وتواصل الجماعة، ضمن مشروع ميزانيتها للسنة المقبلة، بحسب الصحيفة، تطبيق قرار إعفاء الملاهي الليلية من الضريبة، مما يكشف عن كون المجلس رضخ مجددا لضغوطات مارسها «اللوبي» المتحكم في هذه الوضعية، والذي يتحرك عبر جمعية تم إحداثها في وقت سابق، تحت غطاء السياحة، وغالبية مؤسسيها هم مسؤولون بشكل غير مباشر بمقاهي الشيشة والملاهي بالمدينة، والذين يفرضون شروطهم باستعمال مختلف الوسائل.
وكانت بعض المصادر قد كشفت، حسب اليومية، أن الإعفاء سيكون من ورائه تطبيق عملية نقل جميع الملاهي المتواجدة بهذا الشريط الساحلي إلى حي بعيد عن المدينة، بالتزامن مع قيام سلطات طنجة، مؤخرا، بتشميع عدد من الملاهى الليلية بكورنيش المدينة، في أفق نقلها صوب بعض المناطق المخصصة لذلك، نتيجة المشاكل التي تتسبب فيها، من حيث وضعية المرابد التي ساهمت هذه الملاهي في تأزيم وضعيتها، ناهيك عن كون السلطات الأمنية تجد صعوبة في ضبط ما يجري بمحورها، وهو ما جعل هذه السلطات تتدخل مرارا لفض شجارات بين مرتادي هذه الملاهي، وكذلك ضبط كميات من المخدرات المعدة للتوزيع والترويج داخلها.