وأبرز منير القادري بودشيش، مدير القرية التضامنية، أن القرية التي تقام تحت الرعاية الملكية للملك محمد السادس، والمنظمة بشراكة بين مؤسسة الملتقى، والجمعية الفرنسية المغربية للأطر، تهدف إلى الاحتفاء بالتميز المغربي، وتسليط الضوء على ما تزخر به بلادنا من منتوجات مجالية بفضل عمل التعاونيات، ووضع علامة « صنع في المغرب » في مكانتها التي تليق بها، كرمز للجودة والأصالة في الأسواق الوطنية والدولية.
وأضاف في تصريح لـ le360 أن الدورة الحالية، المستمرة إلى غاية 29 شتنبر 2023، « ستناقش موضوع الإبداع بصفته قوة دافعة في مجال العمل والإنتاج، وبلورة حلول كفيلة بتجاوز التحديات الاجتماعية والبيئية، والاستثمار في الابتكار الاجتماعي، وتعزيز دور القيم في العمل والإنتاج ».
وأكد مدير القرية التضامنية على أن الأخيرة تشكل فضاء للقاء والتواصل بين جل الفاعلين في مجال الاقتصاد الاجتماعي على صعيد الجهة الشرقية للمملكة، من أجل مناقشة مشاكل وتحديات القطاع، وأيضا مناسبة لمواكبة وتكوين التعاونيات والجمعيات المحلية، بتأطير من خبراء مغاربة وأجانب، من أجل مساعدتهم عل تطوير أنشطتهم، وفرصة لهم لتسويق منتجاتهم من خلال وضع فضاءات تجارية رهن إشارتهم.
وستعرف هذه الدورة وعلى غرار الدورات السابقة إقامة عدد من الأنشطة الموازية، من بينها: المنتديات الإسلامية للبيئة التي ستتدارس في نسختها التاسعة « التحول البيئي والقيم الروحية من أجل عالم أكثر استدامة »، والدورة السابعة للجامعة المواطنة المنظمة تحت شعار « الروح الوطنية للشباب حافز للنجاح ورفع التحديات »، ومنتدى الأخلاق والتكنولوجيا في دورته السادسة الذي سيتناول « الولوج إلى الطاقة: أزمة مستدامة أم تحول المفاهيم « بالإضافة إلى أوراش للصحة والوقاية والإسعافات الأولية، وستتميز القرية التضامنية لهذه السنة بفتح فضاء جديد لاستقبال المقاولات الناشئة المبدعة.