وحسب ما أفاد به بلاغ صحفي صادر عن «اتصالات المغرب»، فإنه «سيكون لتعيين بنشعبون دور حاسم في التطوير الاستراتيجي الشامل لأنشطة المجموعة»، بعدما كانت قد تورطت، في عهد عبد السلام أحيزون، في سلسلة من الصراعات المكلفة، والتي أسفرت عن خسائر فادحة كان من الممكن للشركة تجنبها.
لقد تميز عهد أحيزون الطويل (26 سنة) على رأس شركة «اتصالات المغرب» بالدفاع اليائس عن وضعية الاحتكار وسلسلة من المخالفات التي خضعت بسببها لعقوبات من قبل الهيئة المنظمة للقطاع.
وتفتح إقالة عبد السلام أحيزون من «اتصالات المغرب» الطريق لفترة من النمو للفاعل التاريخي والمنافسة الشريفة مع شركات الاتصالات الأخرى. ففي الوقت الذي يستعد فيه المغرب لاستضافة أحداث قارية وعالمية كبرى، فقد حان الوقت لقطاع الاتصالات للتطلع إلى مستقبل مشرق للمغاربة وطي صفحة الحروب والدسائس التي أبطأت بشكل كبير تطور الاتصالات والتقنيات الجديدة في المملكة.
إن تعيين محمد بنشعبون، المدير العام الحالي لصندوق محمد السادس للاستثمار، على رأس مجلس إدارة «اتصالات المغرب» هو اختيار حكيم، نظرا للصفات العديدة التي يتمتع بها وزير الاقتصاد والمالية السابق، والمعروف بأنه رجل حوار وتوافق، وقبل كل شيء فهو رجل يركز على الابتكار.
مرحبا بكم في فضاء التعليق
نريد مساحة للنقاش والتبادل والحوار. من أجل تحسين جودة التبادلات بموجب مقالاتنا، بالإضافة إلى تجربة مساهمتك، ندعوك لمراجعة قواعد الاستخدام الخاصة بنا.
اقرأ ميثاقنا