وحسب الخبر الذي أوردته يومية «الأحداث المغربية»، في عددها ليوم الخميس 10 غشت 2023، فقد قالت ناليدي باندور، وزيرة خارجية جنوب إفريقيا، في المؤتمر الصحفي الذي احتضنته العاصمة جوهانسبورغ، إن المملكة المغربية تسعى إلى الانضمام إلى تكتل «البريكس»، على هامش مؤتمر صحافي أطلعت من خلاله وسائل الإعلام على آخر استعدادات بلادها لاستضافة القمة الخامسة عشرة للمنظمة، المقرر عقدها في الفترة ما بين 22 و24 غشت الجاري بجوهانسبورغ.
وذكرت الجريدة أن ناليدي باندور كشفت أن مجموعة من الدول أبدت اهتمامها بالانضمام إلى المنظمة، من ضمنها «المغرب والإمارات والسعودية والجزائر ونيجيريا وفنزويلا وإيران والكويت ودول أخرى».
وأضافت المسؤولة أن «السياق الجيوسياسي الحالي أدى إلى تزايد الاهتمام بالانضمام إلى بريكس، خاصة من بلدان الجنوب، التي باتت تبحث عن بدائل جديدة في عالم متعدد الأقطاب» مؤكدة أن «المنظمة تلقت بشكل رسمي طلبات من 23 دولة، إضافة إلى دول أخرى عبرت عن رغبتها في الانضمام بشكل غير رسمي».
وتعد مجموعة «بريكس» تكتل اقتصادي يضم خمس دول هي: جنوب إفريقيا والهند والبرازيل والصين وروسيا، وقد تأسس سنة 2006 تحت مسمى «بريك» من طرف أربع دول، قبل أن تنضم إليه جنوب إفريقيا بشكل رسمي في الـ14 من أبريل من العام 2011، ليتحول اسم المنظمة إلى مسماها الحالي، كما تضم المجموعة الاقتصادية ذاتها أكبر خمس دول في العالم من حيث المساحة، إذ تشغل مساحة دولها مجتمعة ما يناهز 40 في المائة من مساحة العالم، وتضم النسبة ذاتها من مجموع سكان العالم.
يذكر أن دول «البريكس» لا يشملها تحالف سياسي، إلا أنها تنسق في ما بينها للتأثير في الاتفاقيات التجارية الأساسية، فلديها القدرة على تشكيل تكتل اقتصادي قوي خارج إطار المجموعة الصناعية.
