ويضم سوق الجملة لبيع التمور والفواكه الجافة، بالمدينة الحمراء، أزيد من 300 تاجر يعملون على توفير الكميات الكافية من مختلف أنواع التمور، التي تعتبر من أساسيات مائدة الإفطار المغربية خلال الشهر الفضيل.
وأكد عثمان باتا، رئيس جمعية الكرم لتجار التمور والفواكه الجافة بسوق الجملة في مراكش، في تصريح لـLe360، أن هناك وفرة في التمور، بمختلف أنواعها، خصوصا الأصناف المحلية المعروفة بجودتها، مضيفا أن تجارتها تسير بوتيرة حسنة رغم الزيادة الطفيفة في بعض الأسعار.
وأشار رئيس جمعية التجار أن إلى السوق عرف انخفاضا على مستوى الأثمنة، بقرابة خمسة دراهم، منذ بداية الشهر الفضيل، فيما العرض قادر على الاستجابة لحاجيات الزبائن، مشيرا إلى أن «الأثمنة تبقى معقول، وكل زبون يقتني التمور حسب قدراته الشرائية».
وأوضح المتحدث ذاته أن أثمنة بعض أنواع التمور كـ«بوفقوس»، تتراوح ما بين 40 و70 درهما، في حين أن نوع «المجهول» متوفر بشكل كبير «والفضل في ذلك يرجع إلى مخطط المغرب الأخضر»، مشددا على أهمية اقتناء التمور المحلية، باعتبارها من أجود التمور على الصعيد العالمي.
ومن جهة أخرى، نوه باتا بالعمل المستمر للجان المراقبة، التي تؤمّن استقرار الأسعار والحفاظ على الظروف الملائمة التي تتماشى مع حاجيات الزبائن.