بشرى للمسافرين: تقليص مدة الانتظار.. مَداخِل مطار المنارة بمراكش تتخلّص من الطوابير الطويلة

وأفاد المكتب الوطني للمطارات، عبر بلاغ صادر عنه، بأنه أصبح بإمكان المسافرين عبر مطار مراكش المنارة الوصول بسرعة أكبر عبر جميع نقاط الولوج، بعدما تم نقل منظومة المراقبة «أجهزة المسح الضوئي والبوابات الأمنية» من مداخل المطار، وهو ما نتج عنه إلغاء الطوابير الطويلة التي كانت تتشكل عند مداخل المطار.

هذا الإجراء، وفقا للبلاغ، تحقق بفضل تعبئة مختلف السلطات المكلفة بأمن المطارات، لا سيما وزارة الداخلية والمديرية العامة للأمن الوطني والدرك الملكي، بحيث أتاح التنسيق بين هذه الهيئات إعادة التفكير في تصور جديد لنظام المراقبة مع الحفاظ على معايير أمنية صارمة.

ولفت مكتب المطارات إلى أنه قام بتعزيز الطاقة الاستيعابية للمطار عبر عدد من عمليات التهيئة بغية التدبير الجيد للمساحات وتدفقات المسافرين، خصوصا عبر رفع سعة فضاءات الانتظار عند الوصول وإعادة تهيئة نقاط للمراقبة مخصصة للرحلات الدولية والمحلية، كما تم توظيف موارد بشرية إضافية وتجهيزات حديثة لضمان خدمة سريعة وفعالة، وذلك مواكبة لنمو حركة النقل الجوي بهذا المطار الذي يعد بوابة رئيسية لوصول ملايين المسافرين من مختلف أنحاء العالم.

وذكر المكتب أن هذه التدابير تهدف إلى تقليص مدة الانتظار التي انتقلت إلى أقل من ساعة في المتوسط.

وأشار إلى أنه من المقرر إنجاز مشاريع إضافية أخرى لخفض هذا الوقت إلى 30 دقيقة، وتعزيز انسيابية تدفقات المسافرين وإرضائهم بصورة أكبر، عبر عدد من التدابير؛ من بينها: إعادة تأهيل منطقة المغادرة، ووضع تجهيزات جديدة للتدبير، ووضع بوابات إلكترونية، وإضافة بوابات إركاب جديدة إلى الطائرات، ثم إنشاء قاعدة جديدة للإركاب.

يذكر أن المكتب الوطني للمطارات، كان قد أعلن، يوم الأربعاء 5 مارس 2025، عن نقل أجهزة التفتيش (الماسح الضوئي والبوابات) عند مداخل مطار الدار البيضاء محمد الخامس، مما أدى إلى إلغاء الطوابير الطويلة للانتظار.

1 / 10

ولفت المكتب إلى أنه أصبح بإمكان المسافرين عبر مطار الدار البيضاء محمد الخامس الولوج إلى المطار بشكل أسرع عبر جميع نقاط الدخول إلى المطار. وهو ما تحقق بفضل تعبئة مختلف السلطات المكلفة بأمن المطارات، لا سيما وزارة الداخلية، والمديرية العامة للأمن الوطني، والدرك الملكي.

وستمكن إعادة التنظيم هاته، بحسب المصدر ذاته، من تدفق حركة المسافرين بشكل أكثر سلاسة، مما يوفر للمسافرين مسارا أكثر راحة منذ وصولهم إلى المطار.