منشأة بمعايير دولية
يمثل المستشفى الجامعي بالعيون خطوة نوعية في قطاع الصحة بالجهات الجنوبية الثلاث. يُظهر التصور المستقبلي للمشروع تصميمًا عصريًا يشمل جناحًا للطوارئ مصممًا وفق معايير دولية، مما يضمن سرعة التعامل مع الحالات الطارئة بكفاءة.
ويتميز الموقع بقربه الاستراتيجي من كلية الطب والصيدلة وطب الأسنان، ما يعزز التعاون بين المؤسسة التعليمية والمنشأة الصحية.
تخصصات طبية متكاملة
يتضمن المركز أجنحة متخصصة تشمل الجراحة العامة، جراحة العظام والمخ والأعصاب، طب الأطفال، أمراض القلب والصدر، الكلى، الدم، الأورام، الأمراض الجلدية، وغيرها. كما سيتم إنشاء جناح خاص بالعمليات الدقيقة، ما يعكس التزام المشروع بتوفير خدمات طبية متكاملة لسكان الجنوب.
من بين الإضافات المهمة: جناح للأمراض العقلية يجري العمل عليه حاليا، والذي سيقدم رعاية شاملة للمرضى النفسيين، بإشراف أخصائيين مدربين وممرضين أكفاء.
فضاءات خضراء وسياحة صحية
يتخلل تصميم المستشفى مساحات خضراء في قلب الصحراء، مخصصة لراحة المرضى ومرافقيهم. هذا المشروع يُتوقع أن يقلل من حاجة سكان الجنوب للتنقل إلى مدن الشمال لتلقي العلاج، مما يعزز من استقلالية الجهات الجنوبية في المجال الصحي.
نموذج تنموي جديد
يأتي هذا المشروع في إطار النموذج التنموي الجديد الذي دشنه الملك محمد السادس خلال زيارته للعيون بمناسبة الذكرى الأربعين للمسيرة الخضراء.
ومن المنتظر أن يساهم المستشفى الجامعي بالعيون في جذب الاستثمارات الوطنية والدولية، ليضع المدينة على خريطة السياحة الصحية.
مستقبل واعد للأقاليم الصحراوية
بفضل هذا المشروع، ستشهد مدينة العيون تحولا نوعيا، حيث تصبح مركزا طبيا متكاملا يخدم سكان الجهات الجنوبية، ويقلل الفوارق الصحية، ويعزز التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
مجسم المركز الاستشفائي الجامعي بالعيون. DR