وأمام سوء الأحوال الجوية التي أوقفت قطاع الصيد البحري بأصنافه إلا أن قطاع السياحة يعرف رواجا مهما، حيث شكلت المناطق المعروفة بالرياضات محج وملتقى لمختلف الأعمار والأجناس، ما يعود بالنفع على عدد كبير من مدربي رياضة الكايت سورف والفنادق على حد سواء، وتحتاج هذه الرياضة إلي تقنيات عديدة تراعي عوامل الرياح بالأساس حيث، تبدء من مراحل التعلم على اليابسة قبل أن يركب صاحبها الأمواج ومعدات تختلف من حيث الأحجام، كما تحتاج هذه الرياضة التي تعتبر الأولى بالجهة إلي معلم متمرس ،والتي أصبحت الداخلة اليوم مدرسة لهذا النوع من الرياضات .
وتشهد الداخلة هذه الأيام هبوب رياح قوية قد تمتد لأسبوع آخر، ما قد يكون فرصة قد تساهم في انتعاش القطاع السياحي الذي يعتمد على الرياضات البحرية.