وأوضح عبد المالك، فلاح بمنطقة سيد المكي بأنه بالرغم من التساقطات الأخيرة التي عرفتها المنطقة خلال الأيام الماضية، إلا أن الزراعات البورية لم تسفد منها، لأنها لم تهطل في الوقت المناسب للزراعة.
وأضاف عبد المالك أن هذه الأمطار لو هطلت مبكرا شيئا ما، أو أنها هطلت لأزيد من أسبوع أو أسبوعين، لإستفادة منها الزراعات البورية، لكن هذا لا يمنع من أنها ستساعد في علف المواشي.
وقال عبد المالك إن المستفيد الأكبر من هذه التساقطات هي الزراعات المسقية، إذ أنها استفادت بشكل كبير من التساقطات المطرية التي عرفتها المنطقة، مما ساهم في نموها بشكل جيد.
في حين أكد مجيد، فلاح بالمنطقة بأن التساقطات الأخيرة استفادت منها الزراعات المسقية فقط، وأن الزراعات البورية لم تستفد منها أبدا.
وعن الزراعات المعروفة بالمنطقة أوضح المتحدث ذاته بأنهم يزرعون القمح والشعير والخرطال، وأنهم يعتمدون على الفلاحة البورية فقط، ولا يعتمدون على السقي.