وتهدف دورة هذه السنة إلى مواصلة جهود الشركاء لتعزيز التراكم الذي حققته النسخ الثلاث السابقة، مع إبراز الدينامية الجديدة المرتبطة بتطور منتجات هذا القطاع، وما حققه من غايات تضامنية وإنسانية نبيلة، ناهيك عن دعم وتقوية القدرات الإنتاجية والتسويقية للعاملين به، ومساعدة التعاونيات على ولوج نظام شواهد السلامة الصحية(ONSSA)، بالإضافة الى العمل على تشجيع بروز أقطابٍ تنافسيّة جهوية قادرة على خلق قيمة مضافة، موفرة لفرص جديدة للشغل.
ووفق ذات البلاغ، سيقام المعرض على مساحة تبلغ 5000 متر 2، تضم أروقة للعرض والندوات والتكوين والترفيه، ويتشكل من عدة أقطاب نذكر من أهمها: قطب العارضين الذي سيضم 160 رواقا بمشاركة 320 عارضة وعارض، يمثلون مختلف العمالات والاقاليم التابعة للجهة، وكذلك عارضات وعارضين ينتمون الى بعض جهات المملكة، والقطب الدولي الذي يتميز بمشاركة جهات من داخل دول أجنبية وعربية تربطها علاقات التعاون مع جهة فاس-مكناس، ويتعلق الأمر بدول: الصين، فرنسا، البحرين والأردن، بالإضافة لدولة السنغال استحضارا للعمق الإفريقي.
كما سيضم المعرض قطب الدعم المالي والمؤسساتي الذي سيوفر فرصا لتبادل التجارب والخبرات لمؤسسات تعمل في مجال الدعم المالي والتقني، لفائدة منظمات الاقتصاد الاجتماعي والتضامني وتوفير المواكبة والمرافقة لها على المستويين الجهوي والوطني، كما سيتخلل هذا المعرض، حفل للقفطان في نسخته الثانية (Caftan FES-MEKNES)، من أجل إبراز المهارات والإبداعات التي تتميز بها أنامل الصانعات والعارضات من داخل جهة فاس-مكناس.




