وقال لحسن المنصوري، النائب الرابع لرئيس المجلس الجماعي للقليعة، إن مشروع تهيئة الطرق الداخلية يندرج في إطار اتفاقية سياسة المدينة الموقعة سنة 2019، ويشمل طرق أحياء العْزيب، العْرْب، النْجمة، العين البحراني، القليعة الفوقانية، في شطره الثاني بميزانية بلغت حوالي مليارين و100 مليون سنتيم.
وأضاف المتحدث، في تصريح لـLe360، أن الاتفاقية تضم كذلك مشاريع مماثلة مهمة في شطرها الأول بمبلغ 16 مليون درهم، همت كل من أحياء التقدم، الجنانات، عريبات، بهدف تقوية البنيات التحتية للمدينة وتسهيل حركة المرور داخل هذه الأحياء ويساهم في تجويد الخدمات التي تقدمها الجماعة.من جانبه، أوضح الحسان المهادي، النائب الثاني لرئيس المجلس الجماعي للقليعة، أنه إلى جانب أشغال تهيئة الطرقات الداخلية تعكف مصالح الجماعة أيضا على إنجاز مشروع التطهير السائل بالأحياء المعنية، حيث من المرتقب إنجاز نحو 1100 علبة ربط لشبكة التطهير السائل.
كما تم إنجاز محطة ضخ رقم 1 الخاصة بحي العزيب صوب محطة المعالجة، يقول المسؤول ذاته في تصريح لـLe360، مضيفا أن الأشغال تسير على قدم وساق حيث بلغت بالحي المذكور ما يناهز 90 في المئة بتكلفة تقارب 290 مليون سنتيم، وهو ما سينعكس إيجابا على جودة الحياة ويساهم في الرقي بالبنية التحتية للقليعة.
جدير بالذكر أن مشروع التطهير السائل ممول من طرف وزارة الداخلية والمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب – قطاع الماء، بينما مشروع تهيئة الطرقات بما فيها الطريق بالمحور الرئيسي لمركز القليعة، ينجز بمساهمات كل من وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة ووزارة الداخلية ومجلس جهة سوس ماسة والمجلس الإقليمي لإنزكان أيت ملول.