وعرف السوق إقبالا كبيرا من قبل الكسابة الذين حضروا من مختلف المناطق القريبة من المدينة، من أجل بيع الأضاحي، لكن الإقبال على الشراء كان ضعيفا، والسبب هو ارتفاع أثمنة الأضاحي بشكل كبير، حيث تتراوح الأثمنة ما بين 3500 درهما و7000 درهما، ما جعل المواطنين يعزفون عن الشراء، في انتظار أن تنخفض أثمنة الأضاحي في الأيام المقبلة.
وأرجع الكسابة ارتفاع أثمنة الأضاحي إلى غلاء الأعلاف خلال السنوات الثلاث الأخيرة، وهو ما أثقل كاهلهم، إلى جانب الجفاف الذي عرفه المغرب والذي أدى بدوره إلى قلة المراعي.