في تصريحها الخاصّ مع le360 ترى نبيلة الرميلي بأنّ « النقل بمدينة الدارالبيضاء عرف مجهودات استثنائية خاصة على مستوى جودة التنقل داخل المدينة. وهذه السنة استكملنا مجموعة خطوط الترامواي حيث وصلنا إلى 100 كلم و700 حافلة تجول في المدينة وخطوط متكاملة ذات جودة عالية واحترام التوقيت ووسائل السلامة داخل لحافلات والترمواي عبر ما تتوفر عليه من كاميرات مراقبة. فهذه التحولات تجعل المدينة تعيش نوعا من الفخر على مستوى وسائل النقل، لأن الرقم أصبح كبيرا، سواء من ناحية توزيع الخطوط حيث نجد 59 خطا من الحافلات، لذلك أصبحنا ذات منظومة متكاملة.
وترى الرميلي بأنّ ثمن التذكرة يبقى جيدا، خاصة وأن المجلس يدفع العجز الناتج عن النقل والتنقل وهذا يحسب لمجلس الدارالبيضاء من أجل المحافظة على القدرة الشرائية. كما أن هناك هذه السنة مجهودا كبيرا على مستوى المرآب، لأننا حين نتكلم على منظومة النقل والتنقل من الضروري أن نتكلم عن هذه المرآب. لذلك فمن الضروري على الساكنة التفاعل مع هذه الوسائل من أجل تفادي الاكتظاظ الذي تعرفه المدينة. فهذه المرآب تعطي للناس إمكانية وضع سياراتهم داخل أماكن مريحة ومكيفة وتتوفر على شروط السلامة ».
أما مسؤولة التواصل بشركة الدارالبيضاء للنقل شذى الطيب فترى بأنّ هذه السنة « تم تعزيز خطوط النقل العمومي ببدأ خدمة 4 خطوط جديدة والتي تربط بين أولاد عزوز والمعاريف والسالمية وليساسفا. أما الخطين الثالث والرابع للترمواي فيربطان بين الحي الصناعي ووسط المدينة وبمحطة الدارالبيضاء الميناء. بهذا أصبح البيضاويين اليوم يتوفرون على شبكة واسعة النطاق من النقل العمومي في المسارات الخاصة والتي يبلغ طولها 100 كلم وتتوفر على 151 محطة من المسافرين وعلى 12 نقطة من المواصلات. وهذه الشبكة مكونة من 4 خطوط للترامواي و2 خطوط للباصواي ».


