وتعد هذه الأشغال الهامة التي تشرف عليها مديرية التجهيز والنقل واللوجستيك بجهة طنجة، من بين الأشغال التي ستعمل على تقوية الطريق الوطنية التي تمر منها يوميا المئات من السيارات، والتي ينتظر أن تنتهي قبيل شهر ماي من السنة المقبلة 2025.
وذكرت مصادر خاصة، أن أشغال التقوية التي بدأت أيضا من إتجاه تطوان رصدت لها ميزانية تفوق 35 مليون درهم، ومن شأنها تعزيز مكانة هذا المقطع الطرقي الحيوي الذي يعرف حركية مكثفة خصوصا في فترات فصل الصيف.
ولتيسير عمليات الصيانة والتقوية، جرى الدفع بمعدات حديثة ومتطورة، إلى جانب وضع آليات تشوير خاصة ليلا ونهارا لمرور السيارات والناقلات بشكل سلس ولتفادي قطع الطريق لفسح المجال أمام تواصل الأشغال دون توقف.
وأوردت مصادر خاصة، أن من شأن إصلاح وتقوية الطريق الوطنية رقم 2 بين طنجة وتطوان أهمية كبيرة على عدة مستويات بينها تعزيز السلامة المرورية بحكم أن الطريق في وضعها الحالي قد تكون ضيقة أو تحتوي على عيوب تجعلها خطيرة بحيث أن الإصلاحات ستساهم في تقليل الحوادث وضمان سلامة السائقين والمشاة، وكذا تحسين حركة النقل حيث تعتبر هذه الطريق شرياناً رئيسياً يربط بين مدينتين مهمتين اقتصادياً وسياحياً.
وستمكن عملية تقوية الطريق تحسين جودتها مما سيسهل حركة المرور ويقلل من الازدحام، إلى جانب تسهيل تنقل البضائع والأفراد، وكذا دعم التنمية الاقتصادية بجهة طنجة وتطوان مناطق نشطة اقتصادياً وسياحياً، وتقليل تكاليف الصيانة والوقت، وبالتالي، فإن إصلاح وتقوية الطريق الوطنية رقم 2 له دور مهم في تحسين جودة الحياة والتنمية المستدامة في المنطقة.
le360