في هذا الصدد، أفادت الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء وتدبير التطهير السائل بإقليمي الجديدة وسيدي بنور «راديج» أنها قررت إطلاق مشروع توسعة محطة معالجة المياه العادمة بمدينة الزمامرة لتلبية الحاجيات المتزايدة للسكان، في ظل النمو الديموغرافي السريع الذي تشهده المدينة.
وأشار المصدر إلى أن هذا المشروع، الذي تبلغ تكلفته الاجمالية حوالي 25 مليون درهم، يهدف إلى تقوية قدرات المحطة، لتتمكن من معالجة حوالي 3250 متر مكعب من المياه العادمة يومياً، لفائدة تعداد ساكنة يزيد عن 42 ألف نسمة.
وسيتم تجديد المحطة على مستوى تقنية المعالجة المعتمدة، إذ سيتم الانتقال من تقنية المعالجة بالاعتماد على الأحواض الطبيعية إلى ما يعرف بتقنية المعالجة عن طريق أحواض التهوية.
وستتم هذه العملية من خلال المعالجة القبلية، ثم المعالجة الثانوية عن طريق أحواض التهوية، وأخيرا مرحلة المعالجة الثلاثية والتجفيف الشمسي للحمأة. إذ ستساهم هذه التقنية في الرفع من مردودية أداء المحطة وفعالية المعالجة.