ووفقا للخبر الذي نشرته مجلة ايست فروي المتخصصة، فقد أفادت الوكالة المكلفة بترويج ومراقبة الصادرات الزراعية والبحرية المغربية أن هذا النجاح يُبرز « القدرة التنافسية للمنتجات الزراعية المغربية وخبرتها المعترف بها دوليًا ».
وأضافت الوكالة أن اليابان تُعدّ ثالث عشر أكبر سوق للمنتجات الزراعية والغذائية المغربية، وهي معروفة بمتطلباتها الصارمة، مبرزة في ذات السياق: «إن قبولها للحمضيات المغربية، وخاصةً صنف النادوركوت الثمين، دليل على امتثال هذه المنتجات لأعلى المعايير الصحية، ويفتح المجال لتنويع الأصناف المُصدّرة، بما يتناسب مع تفضيلات السوق».
في سياق متصل، نقلت المجلة في خبرها تصريحا ليويتشي فوكودا، المستورد الياباني الذي سلط الضوء على الاهتمام المتزايد من جانب المستهلكين اليابانيين بالجودة المغربية حيث قال في هذا الصدد: «نرغب في الحمضيات المغربية لأن اليابانيين يعشقونها».
من جهتها أفادت فريش بلازا أن اليابان، بفضل ثقافتها الغذائية التي تُركز على النضارة والموسمية، تشهد استهلاكًا كبيرًا للفواكه الطازجة، مما يجعلها منفذًا مهمًا للحمضيات المغربية.
وصرح كينتو تاكيغامي، مدير المشتريات في شركة استيراد يابانية: «لدى اليابانيين صورة طيبة عن المغرب، نتمنى للحمضيات المغربية كل النجاح والتطور في اليابان».
