وأوضح عدد من فلاحين المنطقة، في تصريحات متفرقة لـLe360، أن الأمطار الأخيرة أنعشت الزراعات المسقية أيضا، خاصة الخضروات، كاللفت والجزر، إذ استفاد الفلاحون منها بشكل كبير، كما أنها أنعشت، شيئا ما، الزراعات البورية وكذا أشجار الزيتون.
وكشف أحد الفلاحين بضواحي العرائش أن منطقة ريصانة والضواحي معروفة بزراعة الخضر الموسمية كـ«الباربا» و«اللفت» والجزر، إلى جانب البصل، وأن هذه الأمطار التي شهدتها المنطقة طوال أربعة أيام ستساعد في نموها بشكل جيد.
ويرى أحد فلاحين المنطقة أن من بين الزراعات التي استفادت بشكل كبير من الأمطار الأخيرة الزراعات العلفية بأنواعها، إلى جانب قصب السكر، إذ انتعش الغطاء النباتي بشكل كبير، كما ساهمت في توفير الكلأ للمواشي.
فلاحو الشمال يستبشرون خيرا بالأمطار الأخيرة
وأضاف أن أمطار الخير التي عرفتها مناطق القصر الكبير والعرائش جاءت في الوقت المناسب بالنسبة لزراعة الأشجار المثمرة، خصوصا الزيتون، إذ أن هطولها في هذه الأيام يتوافق مع موسم جني الزيتون، وبالتالي فإن إنتاج الزيت سيكون جيدا خلال هذا العام.



