وكشفت صوفيا لحريشي، مصممة أزياء تلقيدية، أن الإقبال على شراء الأزياء التقليدية هذه السنة ضعيف مقارنة بالسنوات الماضية، وأن زبوناتها المعتادات اللواتي كن يقتنين 7 أو 8 قطع، أصبحن يقتنين قطعة أو 3 قطع، ويبحثن عن القطع الأقل ثمنا، مرجعة السبب إلى الأزمة الاقتصادية التي يعيشها المواطن منذ بداية جائحة كورونا.
وعن الملابس التي يكثر عليها الإقبال، أوضحت لحريشي أنه خلال هذه السنة هناك إقبال على جميع الأنواع والألوان، حيث ظهرت عدة صيحات في الخياطة التقليدية، وذلك راجع إلى اختلاف أذواق الزبائن.
أما المصممة غيثة زرهوني، التي قل الإقبال عندها هذه السنة هي أيضا، فأكدت أنها وضعت رهن زبوناتها مختلف الملابس التقليدية، حتى ترضي جميع الأذواق، حيث هناك زبونات يفضلن الأزياء التقليدية التي تحمل لمسة عصرية، وهناك من يفضلن الأزياء التقليدية البسيطة التي تتماشى مع أجواء رمضان والعيد.
في حين أوضحت المصممة زبيدة بوريجات، أن زبوناتها هذه السنة طلبن منها «راندة» و«زواق المعلم» و«الطرز» بشكل كبير، وأن أكثر ما كان عليه الإقبال هو الجلباب والقفطان والجبادور، وأن زبوناتها حرصن على اقتناء الأزياء التي تناسب أثمنتها ميزانياتهن بحكم الأزمة الإقتصادية.