وحسب ما أفاد به بلاغ صادر عن المنظمين، فإن المعرض سيمتد على مساحة 5,000 متر مربع، بمشاركة أكثر من 120 عارضا، مما يجعله منصة دولية مهمة تجمع بين الخبراء، والمزارعين، والمستثمرين، ومقدمي الحلول التكنولوجية الحديثة في مجال تربية المواشي.
ويشكل هذا الحدث، حسب البلاغ، فرصة لتعزيز التبادل المهني والتكنولوجي بين مختلف الفاعلين، حيث سيتم تسليط الضوء على أحدث التطورات في القطاع، ومناقشة التحديات الراهنة، واستعراض الحلول المبتكرة لتحسين الإنتاجية وضمان استدامة الموارد الفلاحية.
وذكر البلاغ أن منظمي المعرض يراهنون على تقديم برنامج غني ومتنوع يشمل ندوات علمية ولقاءات مهنية بمشاركة نخبة من الخبراء والباحثين، بالإضافة إلى ورش عمل تطبيقية تهدف إلى تعريف المزارعين والمربين بأحدث التقنيات المستخدمة في المجال.
كما سيشكل المعرض فضاءً مفتوحا للنقاش حول سبل تحسين الإنتاج الحيواني، وضمان رفاهية الحيوانات، وتعزيز الممارسات المستدامة التي من شأنها المساهمة في تطوير القطاع الفلاحي على المستويين الوطني والدولي.
وأكد ممثل اللجنة المنظمة أن هذا المعرض يمثل محطة أساسية لدعم قطاع تربية المواشي بالمغرب، مشيرا إلى أنه يهدف إلى تشجيع الابتكار، وتحفيز الاستثمار، وتعزيز الشراكات بين الفاعلين المحليين والدوليين.
وأضاف أن «التظاهرة تشكل فرصة استثنائية للمهنيين لاستكشاف أحدث الابتكارات، وتبادل الخبرات، والمساهمة في تطوير هذا القطاع الأساسي، الذي يلعب دورا محوريا في تعزيز الأمن الغذائي والنهوض بالاقتصاد الوطني».




