وأوردت يومية «الأحداث المغربية»، في عددها ليوم الجمعة 19 أبريل 2024، أن المسؤول الحكومي أكد أنه بالنسبة للزراعات الخريفية والشتوية، فقد بلغب المساحة المزروعة 2.5 مليون هكتار، مقارنة بـ4 ملايين هكتار كانت تُسجّل في السنوات العادية.
وأضاف المصدر نفسه أن من مجموع 2,5 مليون هكتار من المساحات المزروعة، سيتم فقدان 20% منها بسبب الجفاف، مشيرا إلى أن المساحات المزروعة انخفضت هذا العام بنسبة %31 مقارنة مع العام الماضي.
وذكرت الجريدة أن ندرة المياه راجعة إلى تراجع الأمطار خلال السنوات الماضية، إذ بلغ العجز السنوي مليار متر مكعب، وبلغ معدل التساقطات المطرية المسجلة إلى حد الآن 224 ملتمرا، بناقص 27 ملتمرا مقارنة مع سنة عادية، وأحسن بـ9 في المائة مقارنة مع السنة الماضية.
وبلغت نسبة ملء السدود التي تستعمل في السقي الفلاحي 31 في المائة مقارنة بـ32 في المائة السنة الفارطة، حيث بلغ إجمالي حقينتها 4.3 مليارات متر مكعب، بحسب المسؤول ذاته، مضيفا أن التساقطات في الشهرين الأخيرين تراوحت ما بين 43 و 93 ملمترا في مناطق الشمال والأطلس.
واعتبر الوزير أن هذه التساقطات سيكون لها أثر إيجابي على الزراعات الخريفية (الحبوب والقطاني والأعلاف) وتحسين الغطاء النباتي بشكل عام والمراعي بشكل خاص وتعزيز أعمال الصيانة (مكافحة الأعشاب الكيميائية والأسمدة الازوتية)، وكذا تسريع وتيرة عملية بذر الزراعات الربيعية وتحسين حالة الأشجار المثمرة.