وينضاف هذا الورش، الذي يأتي ضمن مسلسل التنمية المنشودة التي أطلقها عاهل البلاد للنهوض بالأقاليم الجنوبية، إلي العديد من الأوراش المهيكلة التي رأت النور بأقاليم وجهات جنوب المملكة.
وساهم هذا المشروع الملكي الرائد في إنعاش سوق الشغل، حيث يشغل 1400 عامل وعاملة في جميع الاختصاصات، بتكلفة تجاوزت 10 مليارات درهم، ويضم الورش العديد المرافق التي توفر كل المستلزمات الضرورية والتي ساهمت بشكل كبير في استمرارية العمل على مدار الساعة.
ويعلق العاملون داخل الورش آمالهم في إنجاح هذا المشروع، الذي يعتبر لبنة أساسية تخدم جهة الداخلة من جهة وباقي جهات المملكة من جهة أخرى.
وقال عبد الرحمان علو، المسؤول عن أشغال ورش ميناء الداخلة الأطلسي، إن هذا المشروع يعتمد على تقنيات حديثة تستعمل لأول مرة بالمغرب، كل هذا بسواعد وكفاءات مغربية محضة.
من جهة أخرى، يعمل القائمون على الورش على مراعاة الجانب البيئي وتحسين ظروف استغلال المياه عبر ترشيد معقلن يخدم الاستدامة ويتماشى مع التدابير المعمول بها في هذا المجال.