وأكد بنك المغرب أنه«لم يتم تسجيل أي حالات تزوير ضمن المعاملات المالية في مدينة طنجة.
وأوضح البنك أن «ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي غير دقيق ويدخل ضمن الشائعات التي لا تستند إلى أي حقائق».
وفي السياق ذاته، أكد بنك المغرب حرصه على اتخاذ جميع التدابير اللازمة لضمان أمان العملة الوطنية وسلامة المعاملات المالية، مشدداً على ضرورة متابعة ومراقبة تداول النقود بانتظام.
يأتي ذلك بعد أقل من أسبوع من تداول معطيات ومعلومات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تشير إلى «إشراف مصالح الأمن بطنجة على تحقيقات عاجلة لتحديد ملابسات اكتشاف أوراق مالية مزورة في في بنك المغرب، وذلك بعد تلقيها شكاية من الأخير حول أوراق نقدية مزيفة تسلمها من قباضة الضرائب بالمدينة».
وأشار الخبر المزعوم، الذي تم نفيه من قبل مصدر أمني حينها، إلى أن مصالح الأمن انتقلت إلى قباضة توجد بمنطقة كاسابارطا وسط المدينة للتحقيق مع الموظفين ومراجعة كاميرات المراقبة، خاصة الأوراق المزورة تم جمعها كجزء من الرسوم الضريبية المتعلقة بملفات امتحانات رخص السياقة.