وكان امبارك فانشا، المدير المركزي للطريق السريع تيزنيت-الداخلة، قد صرّح لـLe360، قبل أيام، أن هذا الجسر على وادي الساقية الحمراء يدخل ضمن 16 جسرا من المنشآت الفنية التي يعرفها الطريق السريع، والتي (الجسور) فُتِحت لحركة السير على غرار 980 كلم كلها فتحت في وجه مستعملي الطريق بعد إنجاز وإتمام التشوير بها.
وكشف المسؤول الوزاري عن الغلاف المالي الذي تطلبه إنجاز هذه الجسور والقناطر، وهو 2,4 مليار درهم، أي ما يعادل 240 مليار سنتيم.
وأشار امبارك فانشا إلى أن أشغال إنجاز أطول جسر بالمملكة على وادي الساقية الحمراء قد أخذت بعين الاعتبار العديد من الخصوصيات التي من شأنها أن تساهم في إنجاح هذا المشروع الوطني الاستراتيجي، من ضمنها الجانب البيئي الذي سيكون حاضرا خلال رحلة الإنجاز، على غرار الجسور الأخرى التي تم الانتهاء منها، حفاظا على الثروة الحيوانية والنباتية التي تملأ المكان، خصوصا بوادي الساقية الحمراء الذي يجمع بين التلال الرملية الذهبية والوادي.
أطول جسر بالمملكة المغربية: مُنشأة فنية ضخمة على وادي الساقية الحمراء
الجسر على وادي الساقية الحمراء، هو بمثابة منشأة فنية ضخمة، من شأنها أن تساهم بشكل كبير في تخفيف وتنظيم حركية السير والتقليل من الضغط على شوارع المدينة وأزقتها، باعتبار أنه سيربط، بشكل مباشر، جانبها الشمالي بجنوبها دون المرور من قلب العيون.
وتجدر الإشارة إلى أنه حضر مراسم إعطاء انطلاقة الأشغال، إلى جانب وزير التجهيز والماء نزار بركة، كلٌّ من المدير المركزي للطريق السريع تيزنيت-الداخلة امبارك فانشا، ووالي جهة العيون الساقية الحمراء عبد السلام بكرات، ورئيس مجلس جماعة العيون حمدي ولد الرشيد، وعدد من منتخبي وسكان جهة العيون-الساقية الحمراء.
إطلاق الأشغال رسميا لإنجاز أطول جسر بالمغرب




























