وفي تصريح لـ le360 أبرز محمد محمد بوشيح، رئيس جمعية الوحدة لمغاربة العالم، المنظمة لهذا المعرض، بشراكة مع دار الصانع، وجماعة العروي، أن فعاليات هذه التظاهرة الاقتصادية والاجتماعية، والممتدة إلى غاية السادس من يونيو المقبل، تهدف إلى تشجيع الاقتصاد الاجتماعي والتضامني، والتعريف بالمؤهلات الإنتاجية للمغرب وترويجها، وكذا خلق فضاءات لتبادل الخبرات، وتوجيه المقاولات والتعاونيات.
وأضاف بوشيح أن نسخة هذه السنة جاءت لمواصلة مشوار الأنشطة المتعددة الذي نظمتها جمعية الوحدة لمغاربة العالم سابقا، آخرها النسخة 11 من المعرض الدولي بلادي، المقام خلال شهر يونيو 2023، بالعاصمة البلجيكية بروكسل، والذي عرف حسب المتحدث نفسه نجاحا باهرا.
وأشار المتحدث ذاته إلى أن المعرض يضم عدة فعاليات موازية، تتمثل في ورشات في مجال الصناعة التقليدية، يؤطرها عدد من الصناع والحرفيين، وذلك قصد التعريف بالمنتوج الوطني، التقليدي منه والعصري، وإشعاعه وعرضه أمام الزوار، بغية التشجيع على الإقبال عليه وتسويقه، علاوة عن لقاءات تكوينية لفائدة التعاونيات في موضوع التسويق الرقمي، مبينا أنه تم خلق منصة الكترونية لتتبع التعاونيات والجمعيات، ومساعدتهم في تسويق منتجاتهم المختلفة.
وعن دوافع اختيار مدينة العروي لاحتضان الدورة 12 من معرض بلادي، اعتبر بوشيح أنه سعيا من الجمعية إلى توسيع الشبكة الجغرافية لأنشطتها، ورغبة في استقطاب زوار جدد، وحث الساكنة المحلية على الانخراط في تنمية المدينة والإقليم اقتصاديا وسياحيا، عبر تشجيعهم لخلق مشاريع تساهم في توفير فرص الشغل، وتحقيق الاكتفاء الذاتي للمنطقة والوطن.