وتتوقع شركة شاريوت، وفقا لما نقله موقع «اينيرجي فويس» البريطاني المتخصص في الطاقة، أن تبدأ أشغال الحفر البري في المغرب بحلول نهاية الربع الأول من هذا العام (نهاية مارس)، فيما ستبدأ أيضا أعمال حفر جديدة وسط البحر بشراكة مع شركة اينيرجين.
وأوضح المصدر ذاته نقلا عن الشركة أن الأخيرة وقعت صفقة مع شركة «سطار فاليي دريللين» لتوسيع عمل الحفارة رقم 101 بموجب ترخيص « اللوكوس » بالعرائش البري الخاص بها، مبرزة إن شركة شاريوت البريطانية يتوقع أن تبدأ حملتها الأولى للحفر في نهاية الربع الأول من هذا العام 2024.
وحسب الموقع الإخباري البريطاني، فإن شركة «شاريوت» تتوقع «موافقة وشيكة» على الترخيص البيئي لخطة تضم 20 بئرا برية.
وقال أدونيس بوروليس، الرئيس التنفيذي لشركة شاريوت البريطانية: «إن العام الجديد بدأ بمحفزات مهمة متعددة، حيث يركز العمل في ترخيص اللوكوس بالعرائش وعلى حوض بري يتمتع بإمكانات إنتاجية على المدى القريب مع إمكانية الوصول الفوري إلى الأسواق الصناعية».
وكانت شركة «شاريوت» البريطانية قد وقعت مع إينيرجين على عقد الحصول على التراخيص البحرية في المغرب في شهر دجنبر 2023، وينتظر أن يوافق المغرب على الصفقة قريبا، مما يؤدي إلى دفع نحو 10 ملايين دولار للشركة البريطانية.
وبموجب العقد الموقع ينتظر أيضا أن تصبح شركة إينيرجين المشغل المرخص له استغلال ليكسوس بنسبة 45% فيما ريصانة بنسبة 37.5%.
وقالت «شاريوت» إن الشركتين تعملان معا على خطة تطوير حقل «انشوا» بالعرائش حيث شمل ذلك التفاوض على أعمال الحفر والخدمات البحرية للعمل هذا العام، كما يعملون أيضا على اتفاقيات الهندسة والتطوير الأولية (FEED) وتسويق الغاز، مع المزيد من خطط التنقيب.