وخضعت المحطة لعملية تجديد موسعة وإعادة تهيئة بالكامل، ستمكن من تحسين انسيابية تدفق للمسافرين عند الوصول، نظير ما توفره من ظروف استقبال جيدة ومرافق عديدة ستوفر أيضا راحة أكثر للمسافرين القادمين من شتى المطارات المغربية والعالمية.
وتندرج عملية إعادة التهيئة هذه في إطار مشروع أوسع، يوصف بأنه « مكاسب سريعة »، حسب مسؤولي المطار، وتهدف إلى زيادة الطاقة الاستيعابية لمطار طنجة ابن بطوطة، وتحسين انسيابية معالجة تدفقات المسافرين عند الوصول لمواكبة الحاجات المرتبطة بتطور حركة النقل الجوي في أفق سنة 2027، في انتظار بناء محطة جوية جديدة مرتقبة خلال سنة 2028.
ويتضمن هذا المشروع أيضا توسيع الطاقة الاستيعابية للمحطة الجوية 2، حيث سيتم تحويل منطقة الوصول بها إلى قاعة للإركاب لتوسيع قاعة الإركاب الحالية، وسيتم الانتهاء من إنجازها خلال سنة 2024.
وتوفر منطقة الوصول الجديدة بالمحطة الجوية 1 الظروف المثلى التي تمكن من استقبال المسافرين في جو من الراحة، كما تمكن منطقة مراقبة الجوازات الجديدة بحكم اتساع مساحتها من استقبال المسافرين القادمين بصورة أكثر سلاسة.
ومن مميزات منطقة الوصول الجديدة بمطار طنجة، توفرها على منطقة للإجراءات الأمنية على مساحة 870 متر مربع عوض 600 متر مربع، الى جانب كل من منطقة للإجراءات الجمركية على مساحة 225 متر مربع عوض 150 متر مربع، وتسهيلات للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، ناهيك عن عدد خطوط المراقبة بواسطة أشعة إكس، وحزام لتسليم الأمتعة مكون من بساطين طولهما 118 متر طولي قابلة للتمديد إلى 143 متر طولي.
محطة مطار طنجة التي انطلقت أشغال تهيئتها قبل شهور، توفر أيضا عدد من المرافق الصحية، وتهيئة مكاتب الشركاء المشتغلين بالمطار بينهم (المصالح الأمنية، نظام تدبير المراكز الحدودية، الوحدة الطبية للمستعجلات والمنطقة المخصصة لتدبير الشكايات المتعلقة بوصول الأمتعة المفقودة).