وأنجِز هذا المشروع، بتكلفة إجمالية بلغت 46,5 مليون درهم، بهدف تحسين جودة المياه الموزعة، وكذا الحفاظ على القدرة الإنتاجية للوكالة من الماء، حيث أبرزت فاطمة الزهراء النزاغي، مهندسة رئيسة مصلحة إزالة التلوث والمنشآت الكبرى بالوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء بوجدة، في تصريح لـLe360، أن هذه المحطة التي تم إنجازها على مستوى الأثقاب المائية المتواجدة غرب مدينة وجدة (واد الناشف)، بهدف إزالة أملاح المياه الجوفية، هي بقدرة إنتاجية تصل إلى 150 لتر في الثانية، وذلك باستخدام معدات التناضح العكسي، وكذا تركيب المعدات الكهرومائية والكهربائية، بالإضافة إلى إنجاز البنية التحتية والمرافق الملحقة.
وأبرزت المسؤولة نفسها أن الدافع لإنجاز هذه المحطة، والتي سيستفيد من خدماتها زهاء 150 ألف نسمة من ساكنة المنطقة الغربية لمدينة وجدة، هو الارتفاع الملحوظ للأملاح المعدنية في المياه الجوفية، في السنوات الأخيرة، بسبب التغيرات المناخية، الذي أدى إلى شح الموارد المائية، وندرة التساقطات المطرية.