على بعد شهرين من حلول عيد الأضحى، بدأت أسواق الأضاحي تشتعل، وسط توقعات بارتفاع الأسعار بحوالي 1000 درهم في الأضحية الواحدة.
إقرأ أيضا : لهيب أسعار الأعلاف ينذر بارتفاع أسعار أضاحي العيد
كاميرا Le360 زارت عددا من ضيعات تربية المواشي بضواحي مدينة سطات، المعروفة بجودة قطيعها. ووفق ما استقيناه من بعض الكسابة، فهناك عدة عوامل تحدد أسعار المواشي، بداية بوضعية القطاع الفلاحي، ووفرة الأعلاف وأسعارها، ثم وضعية القطيع وعدد المواشي الموجهة للعيد.
يقول كمال كميلي، وهو مالك إحدى ضيعات تربية وتسمين المواشي بضواحي سطات، إن هذه السنة كانت صعبة على المربيين، خصوصا وأن أسعار الأعلاف عرفت زيادات بنسبة 100 في المائة، حيث انتقلت من درهمين و30 سنتيما إلى 5 دراهم.
إقرأ أيضا : بالفيديو: مصالح«أونسا» تشرع في ترقيم الأغنام ومراقبة ضيعات التسمين استعدادا لعيد الأضحى
وتوقع المتحدث، في تصريح لـLe360، أن تتراوح الزيادات هذه السنة بين 700 و1000 درهم، مشيرا إلى أن سعر البيع حاليا يبدأ من 2000 درهم لسلالة تمحضيت وبين 2800 و5000 درهم للصردي.
ومن جانبه، أوضح شعيب هشام، وهو مربي أغنام بمنطقة أولاد سعيد، بأن الأشهر الثلاثة التي تسبق عيد الأضحى تعتبر بمثابة فترة «حاسمة» في تحديد وضعية السوق وأسعار الأضاحي، بحيث تنطلق خلال هذه الفترة عملية تسمين الأضاحي أو «الربط» كما يسميها الكسابة، وهي الفترة التي يحرص فيها مربو المواشي على راحة قطيعهم وذلك بمنعهم من الخروج للرعي، واعتماد أعلاف متنوعة لتغذيتهم وزيادة وزنهم.
إقرأ أيضا : مطالب برلمانية بتوفير الأضاحي بأثمنة في متناول المغاربة
وأشار المتحدث إلى أن تكلفة تسمين خروف واحد (لمدة 3 أشهر قبل العيد) كانت تكلفهم من قبل 600 درهما، أما اليوم فباتت تكلفهم 1000 درهم أو أكثر لكل رأس.