وبحسب التقرير الصادر عن مجلة « ايست فروي » المتخصصة، فيمثل ذلك الحجم من الصادرات المغربية من التوت رقمًا قياسيًا للنصف الأول من الموسم، حيث بلغت عائدات التصدير أيضًا رقمًا قياسيًا بلغ 52 مليون دولار.
وحسب ذات التقرير، فتمتد فترة تصدير التوت من المغرب إلى المملكة المتحدة تقليديًا من شتنبر إلى يونيو، مع حدوث ذروة الشحنات من يناير إلى مايو، وبالتالي، هناك إمكانات قوية لتجاوز الصادرات هذا الموسم للأرقام القياسية السابقة.
وتعد الأسواق البريطانية، واحدة من أكبر خمس دول مستوردة للتوت، ومنذ سنوات بات التوت المغربي هي الوجهة الأساسية للموردين البريطانيين حيث شكلت شحنات التوت الطازج إلى المملكة المتحدة الموسم الماضي 32٪ من إجمالي صادرات المغرب وهو المنتج الرائد من حيث عائدات التصدير ضمن شريحة الفاكهة من الصادرات المغربية.
علاوة على ذلك، يعد المغرب المورد الرئيسي لتوت العليق الطازج إلى المملكة المتحدة، حيث يمثل حوالي 50٪ من إجمالي الواردات. تصدر إسبانيا، ثاني أكبر مصدر، 37٪ فقط في موسم 2023/24.
وكشفت المجلة على انه ونظرًا لأن شحنات الموسم الحالي استمرت أربعة أشهر فقط، مع بلوغ الذروة، فهناك كل الأسباب للاعتقاد بأن الصادرات هذا الموسم قد تحطم الأرقام القياسية السابقة.
وأشارت المجلة في ختام تقريرها على أن المغرب أصبح ثاني أكبر مصدر للتوت في العالم في عام 2024، بعد المكسيك فقط.



