وعبّر العديد من بائعي الزهور، الذين استقت كاميرا Le360 رأيهم، عن خيبة أملهم بسبب قلة الزبائن خلال هذه المناسبة، معتبرين أن السوق ما زال في بداياته ويحتاج إلى وقت ليصبح وجهة معروفة.
وقال أحد التجار بالسوق إن «حركة البيع ضعيفة حاليا، ولكننا نأمل أن يرتفع الإقبال في الساعات الأخيرة من السنة. الناس يترددون على السوق، ولكن الشراء قليل».
شراء الورود. خديجة صبار
ويراهن التجار على أن يتحسن الوضع خلال الساعات الأخيرة من السنة، حيث من المتوقع أن يزداد الإقبال تدريجيا مع اقتراب الاحتفالات، وهو ما يساعد في إنعاش السوق الناشئ.
ورغم التحديات، يأمل التجار أن تكون هذه المناسبة بداية لتأسيس قاعدة زبائن دائمة لسوق الزهور الجديد، ليصبح مستقبلا نقطة جذب مهمة لعشاق الورود في المنطقة، وأن يحظى بالإقبال نفسه الذي كان يحظى به في السوق السابق، وأن يتعود الزبائن على المنطقة الجديدة
ورغم ضعف الإقبال، فإن بعض الزبائن، من رجال ونساء، يجدون في زيارة السوق فرصة لاختيار ورود تعكس أجواء الاحتفال برأس السنة، كما أن كلا الجنسين يحرصان على اقتناء الزهور بهذه المناسبة، عكس عيد الحب الذي يكون الإقبال أكثر من قبل الرجال.









مرحبا بكم في فضاء التعليق
نريد مساحة للنقاش والتبادل والحوار. من أجل تحسين جودة التبادلات بموجب مقالاتنا، بالإضافة إلى تجربة مساهمتك، ندعوك لمراجعة قواعد الاستخدام الخاصة بنا.
اقرأ ميثاقنا