ويقصد منطقة إمليل هواة السياحة الجبلية الراغبين في الوصول إلى قمة توبقال التي تعتبر ثاني أعلى قمة بشمال إفريقيا بعد قمة كيليمنجارو التازانية، وذلك بارتفاع 4167 مترا، الشيء الذي ينعش الرواج الاقتصادي بالمنطقة أهلها الذي يقتات أغلبهم من عائدة السياحة.
وفي هذا الإطار، قال مصطفى أيت مبارك، وهو صاحب تعاونية لبيع المنتجات التقليدية بمنطقة إمليل، في تصريح لـLe360، أن المنطقة تعرف إقبالا سياحيا بفضل الطبيعة الخلابة التي تتميز بها إمليل وبجبالها الشامخة التي تتماشى مع جميع فصول السنة.
وأشار المتحدث ذاته أن منطقة إمليل تتميز بالتساقطات الثلجية في فصل الشتاء، وطبيعة خلابة في فصل الربيع، ومتنفس للهاربين من الحرارة في فصل الصيف.
مضيفا أن الحركة الاقتصادية والتجارية في حالة جيدة وأنهم يشتغلون مع السياحة الداخليون والأجانب باستثناء فصل الصيف التي ترتفع فيه نسبة السياحة الداخلية على السياحة الخارجية.
وأكد مروان أيت با حماد إبن منطقة إمليل الذي يشتغل بإحدى دور الضيافة بالمنطقة أن إمليل الجبلية تتميز بالسياحة ولها صدى عالمي يتوافدوا عليها السياح من جميع بقاع العالم بفضل قمة توبقال 4167، وبفضل المعاملة الطيبة وثقة السياح في أهل البلدة.
ومن جهة أخرى، قال عبد العزيز العدناني، زائر من مدينة الدار البيضاء هاوي للسياحة الجبلية، إن منطقة إمليل تتميز بسلسلة جبال توبقال التي يتوافد عليها عشاق السياحة الجبلية من العالم، انها منطقة تتميز بساكنتها ومعاملتهم الطيبة لسياح، بالإضافة إلى المرافق السياحية المتنوعة التي توفرها المنطقة وتجعلها تستقبل الزوار بشكل كبير سنة على أخرى.
وتتميز إمليل بمناظرها الطبيعية الخلابة، وشلالاتها، ومبانيها التاريخية والأثرية التي تسحر عين الزائرين.