وبهذا الخصوص، قال رياض وحتيتا، وهو فلاح بمنطقة أزمور، إن شجر الخروب هو كنز حقيقي، لم يتم التعرف على قيمته إلا في السنوات الأخيرة، والمغرب يعد البلد الثاني في العالم من حيث إنتاجه، وهو من الزراعات البديلة التي تم اللجوء إليها، بعد تزايد الطلب عليه على المستوى الوطني والدولي، فهو فاكهة تستهلك بالكامل، من الحبوب إلى القشرة.
وأوضح وحتيتا أن العديد من الفلاحين باتوا يزرعون شجر الخروب لامتيازاته العديدة، مثل مقاومته للتغيرات المناخية، وقلة استهلاكه للمياه، وتأقلمه مع جميع أنواع التربة، كما أنه ابتداءً من السنة الرابعة، يتم الاستفادة من ثماره.
وأضاف وحتيتا: «التغيرات المناخية التي عرفها المغرب في السنوات الأخيرة، تجعل من شجر الخروب زراعة بديلة مهمة، تتماشى مع قلة المياه التي يعاني منها المغرب، إلى جانب التكلفة الضعيفة التي يحتاجها الخروب لزراعته».




